127

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل

ناشر

دار الفكر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

دمشق

ژانرها

الفُرْسَ)؛ فلا تُبْدَبُ النكرةُ ولا المبهمُ فلا يقال: (وارجلُ) ولا (واهؤلاء) . ويُعْرَبُ المندوبُ إعراب المنادى؛ فيبنى على ما رفع به إن كان مفردًا علمًا، وينصب إن كان مضافًا. ولك فيه ثلاثة أوجُهٍ: الأول: أن يبقى على حاله كواعُمَرُ، وواحرَّ قلبي. الثاني: أن يختم بألف كواعمرا، وواحر قلبا. الثالث: أن يختم بألف وهاء سكْت كواعُمَراهُ، وواحرَّ قلباهُ. شواهد واحرَّ قلباه ممن قَلبُهُ شيم ... ومن بجسمي وحالي عندهُ سقمُ فواعجبا كم يدعي الفضل ناقص ... وواأسفاكم يظهر النقص فاضلٌ فواكبدا من حُبَّ من لا يحبني ... ومن عبرات ما لهن فناءُ فواكبدي مما ألاقي من الهوى ... إذا حَنّ إلفٌ أو تألق شارقُ إعراب وامَنْ حفرَ بئْرَ زمْزَماهْ وا: حرف نداء وندبه. منْ: منادى مندوب مبني على ضم مقدر منع من ظهوره سكون البناء الأصلي في محل نصب. وجملة حفر صلته. بئر: مفعول به. زمزماه: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها حركة مناسبة ألف الندبة. والهاء للسكت. تفسير الشبمُ: البارد. تألق: لمع، الشارق: الشمس أو أي كوكب.

1 / 136