The Considered Statement in Explaining the Miraculous Nature of the Disjointed Letters at the Beginning of the Surahs
القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
ناشر
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
٢٠١١
محل انتشار
الخرطوم
ژانرها
(١) رواه ابن جرير (٢٠٥/ ١) وابن أبي حاتم (٣٣/ ١) والنحاس (٧٥/ ١) عن مجاهد بسند صحيح، وعزاه في الدر المنثور (٥٧/ ١) لابن المنذر وأبي الشيخ بن حيان، وفي رواية عند عبد الرزاق في المصنف (٣٧٦/ ٤) وابن أبي حاتم (٢٨٣٨/ ٩) عن الحسن البصري بسند ضعيف جدا. وقال النحاس في معاني القرآن (٧٦/ ١) بأن أبا عبيدة معمر بن المثني والأخفش قالا: "هي افتتاح كلام"، وهي عندهم في مجاز القرآن للأول (٢٨/ ١) ومعاني القرآن للثاني (٢١/ ١). (٢) انظر ابن جرير الطبري (٢١٠/ ١)، وقال النحاس في معاني القرآن (٧٦/ ١) أن القول بأنها فواتح هو اختيار المبرد، ونقل قول المبرد "روي عن بعض أهل السلف أنه قال: هي تنبيه"، ونقل قول قطرب بأنها تنبيه لمخالفتها المعروف من الكلام، واختاره النحاس بمجموع القولين إنها فواتح وتنبيه، وقال هو الأبين بين الأقوال (٧٧/ ١)، وقال ابن الجوزي في زاد المسير (٢١/ ١) بأنه قول أبي روق عطية بن الحارث الهمداني (من صغار التابعين وله تفسير)، وقد أورد أبو الليث السمرقندي في بحر العلوم (٤٧/ ١) كلاما لقطرب (٢٠٦هـ) في هذا المعنى، وقطرب نحوي عالم بالأدب واللغة وتلميذ لسيبويه، وذكره الرازي (١٠/ ٢) وقال بأنه قول قطرب ومال إليه كتأويل وانتصر له، وقد ذكر قبلها بأنه "قول ابي روق وقطرب" (٧/ ٢).
1 / 81