The Considered Statement in Explaining the Miraculous Nature of the Disjointed Letters at the Beginning of the Surahs
القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
ناشر
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
٢٠١١
محل انتشار
الخرطوم
ژانرها
(١) إتّباعًا لأثر انفرد بروايته ابن جرير الطبري (٢٠٦/ ١) من كلام عبد الرحمن بن زيد بن أسلم (١٨٢هـ) عن أبيه، وعبد الرحمن ضعيف جدًا، كذّبه الإمام مالك والشافعي، انظر تهذيب الكمال (١١٨/ ١٧) وسنده ضعيف جدًا، فلا يثبت قوله عن زيد بن أسلم (١٣٦هـ)، وإن كان زيد بن اسلم يقول برأيه في التفسير أحيانًا، وقال ابن الجوزي في زاد المسير (٢١/ ١) بأنه قول سعيد ابن علاقة مولى أم هانئ من غير سند، وقال الرازي في التفسير (٦/ ٢): "هو قول أكثر المتكلمين واختيار الخليل وسيبويه." ولم يثبت بأنه من كلام الخليل بما تناقله الناس عنه كما أنكره سيبويه (١٨٠هـ) بمجمل كلامه وجوّزه فقط، كما فعل النحاس في معاني القرآن (٧٦/ ١)، وكذلك من نقل عن سيبويه من علماء النحو، لأن بعض السور تسمّت بها، ولكنهم لم يختاروه، وقول الرازي جاء اتباعًا لقول الزمخشري في الكشاف (٢١/ ١): "وعليه إطباق الأكثر"، وهذا منهما انتصارًا لقول المتكلمين، وقد اختاره الرازي في التفسير (٨/ ٢) كتفسير للحروف وخالف الجمهور، وقال ابن كثير (١٥٧/ ١): "يعضد هذا القول ما ورد في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن الرسول ﷺ كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة: الم السجدة، وهل أتى على الإنسان." قلت: هذه إشارة للسورة وليست بتفسير ولا تسمية، فلا يعضده شيء لما فيه من مخالفة للرسم العثماني وأقوال الرسول ﷺ. (٢) قاله البيضاوي في التفسير (٩١/ ١) سورة البقرة.
1 / 70