18

The Concise Methodology in the Sciences of Grammar and Morphology

المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف

ناشر

مؤسَسَة الريَّان للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

٢ - قبولُهُ تاءَ الفاعل، نحو: ﴿جَعَلْتُ﴾ ﴿وأَنْعَمْتَ﴾، ﴿جِئْتِ﴾، ﴿شِئْتُما﴾، ﴿عَلِمْتُمْ﴾، ﴿اتَّقَيْتُنَّ﴾.
دلالته
١ - أصلُ وضعهِ الدَّلالة على المُضيِّ.
٢ - ينصَرِفُ إلى الحالِ بمعنى (أفْعَلُ) وذلكَ إذا قَصَدْتَ به الإنشاءَ، كما في ألفاظ العُقود، نحو: (بِعْتُ، اشْتَريْتُ، زوَّجْتُ، قَبِلْتُ).
٣ - ينصَرِفُ إلى المستقبَلِ، بواحدةٍ من القرائن التَّالية:
[١] أن يدلَّ بسياقهِ على الطَّلَبِ، نحو: (غَفَرَ اللهُ لكَ)، (عَزَمْتُ علَيْكَ إلَّا فعَلْتَ).
[٢] أن يُفْهَمَ من سياقهِ الوَعْدُ، نحو: ﴿إِنَّا أعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ﴾.
[٣] أن يقعَ في سياقِ كلامِ عُلِمَ أنَّه مُستقبَل، نحو: ﴿يَقْدُمُ قَوْمَهُ يومَ القِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ﴾، ﴿وَيَوْمَ يُنْفَخُ في الصُّورِ فَفَزِعَ﴾.
[٤] نفيٌ بـ (لا) نحو:
* رِدُوا فوَاللهِ لا ذُدْناكُمُ أبدًا *

1 / 18