92

The Clear Statement on the Mistakes of Those Who Pray

القول المبين في أخطاء المصلين

ناشر

دار ابن القيم،المملكة العربية السعودية،دار ابن حزم

شماره نسخه

الرابعة

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

لبنان

ژانرها

نخلص مما تقدّم إلى: أن نصوص العلماء على اختلاف الأمصار والأعصار على أن الجهر بالنيّة بدعة (١)، ومن قال بسنّيته فقد غلط على الإمام الشافعي. وعلى هذا الأدلة من السنة النّبويّة. عن عائشة ﵂ قالت: كان رسول الله ﷺ يستفتح الصَّلاة بالتّكبير (٢) . عن أبي هريرة ﵁ أن الرسول ﷺ قال للمسيء صلاته، عندما قال له: علّمني يا رسول الله. قال له: إذا قمت إلى الصّلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة، فكبّر، ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن (٣) . وعن عبد الله بن عمر ﵄ قال: رأيت النَّبيَّ ﷺ افتتح التكبير في الصلاة، فرفع يديه (٤) . فهذه النصوص ومثلها كثير عن الرسول ﷺ تدلّ على افتتاح الصّلاة بالتكبير،

(١) انظر في ذلك - على سبيل المثال _: «الإفصاح»: (١/٥٦) و«الإنصاف»: (١/١٤٢) و«فتح القدير»: (١/١٨٦) و«مجموع الفتاوى»: (٢٢/٢٢٣) و«مقاصد المكلّفين فيما يتعّبد به لربّ العالمين»: (ص ١٢٣ وما بعدها) . (٢) أخرجه مسلم في «الصحيح»: (١/٣٥٧) رقم (٤٩٨) . (٣) سيأتي تخريجه إن شاء الله تعالى. (٤) أخرجه البخاري في «الصحيح»: (٢/٢٢١) رقم (٧٣٨) .

1 / 95