The Clear Revealer of the Mistakes of the Investigators
الكاشف المبين عن غلط المحققين
ناشر
دار طغراء للدراسات والنشر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
ژانرها
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
١ - قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ رَجَبِ ... يَا رَبِّ فَارْحَمْهُ وَعَافِ وَتُبِ
٢ - أَبْدَ أُ بِاسْمِ رَبِّنَا الرَّحْمَنِ ... وَهْوَ الرَّحِيمُ وَاسِعُ الْغُفْرَانِ
٣ - أَحْمَدُهُ دَوْمًا كَمَا هَدَانِي ... لِخِدْمَةِ السُّنَّةِ وَالْقُرَانِ
٤ - مُصَلِّيًا عَلَى النَّبِيِّ أَحْمَدِ ... وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَالْمُقْتَدِي
٥ - وَأَسْتَعِينُ اللَّهَ فِي أُرْجُوزَهْ ... لَطِيفَةٍ رَّقِيقَةٍ عَزِيزَهْ
٦ - سَمَّيْتُهَا بِـ «الْكَاشِفِ الْمُبِينِ» ... زَهْرَاءَ تَجْلُو الشَّكَّ بِالْيَقِينِ
٧ - تَضَمَّنَتْ «أَغْلَاطَ» بَعْضِ مَن نَّشَرْ ... تُرَاثَنَا لِيَهْتَدِي أَوْ يَزْدَجِرْ
1 / 39
٨ - مُكَمِّلًا «مُّوضِحَةَ ابْنِ نَاجِي» ... مُضِيئَةً فِي ظُلَمِ الدَّيَاجِي
٩ - وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ ثَنَائِي ... مُسْتَوْجِبُ التَّفْضِيلِ وَالدُّعَاءِ
١٠ - فَاللهُ يَقْضِي بِعَظِيمِ الْمَغْنَمِ ... لِي وَلَهُ - غَدًا - وَّكُلِّ مُسْلِمِ
***
١١ - وَقَدْ رَوَى حُذَيْفَةُ الصَّحَابِي ... سُؤَالَهُ فِي جِلَّةِ الْأَصْحَابِ
1 / 40
١٢ - عَنِ الشُّرُورِ رَهْبَةً أَن تُدْرِكَهْ ... لِيَنجَلِي الْخَيْرُ لَهُ فَيَسْلُكَهْ
١٣ - فَمَن يَّرُمْ إِبْرَازَ عِلْمِ السَّلَفِ ... مُحَقَّقًا مُّجَوَّدًا فَلْيَقْتَفِ
١٤ - وَلْيَتَجَنَّبْ هَذِهِ الْمَسَاوِي ... وَلْيَتَّبِعْ طَبِيبَهَا الْمُدَاوِي
***
١٥ - مِن ذَاكَ تَحْقِيقٌ لِّقَصْدِ تَاجِرِ ... لِلْمَالِ مِن مُّحَقِّقٍ وَّنَاشِرِ
١٦ - أَوْ رَغْبَةً فِي نَيْلِهِ «الشَّهَادَهْ» ... وَرُتْبَةً تَمْنَحُهُ الْقِيَادَهْ
١٧ - مُتَوَّجًا بِلَقَبِ «الْمُحَقِّقِ» ... لَابِسَ ثَوْبِ الْكَذِبِ الْمُحَقَّقِ
١٨ - إِذْ كَانَ ذَا جَهْلٍ بِمَا قَدْ حَقَّقَهْ ... مِنَ الْعُلُومِ فَاقِدًا دَقَائِقَهْ
١٩ - أَوْ عَالِمًا فِي فَنِّهِ دَقِيقَا ... لَكِنَّهُ مَا عَالَجَ التَّحْقِيقَا
1 / 41
٢٠ - وَقِيلَ: «مَن فِي غَيْرِ فَنِّهِ دَخَلْ ... أَتَى بِمَا يُعْجِزُ أَرْبَابَ الْحِيَلْ»
٢١ - فَكَمْ نَرَى مِن كُتُبٍ مُّزَيَّفَهْ ... تَعِجُّ بِالْأَلْقَابِ مِنْهَا الْأَغْلِفَهْ
٢٢ - قَدِ ادَّعَى مُخْرِجُهَا تَحْقِيقَهَا ... لَيْسَت تُّسَاوِي فِي الدُّنَا تَوْرِيقَهَا
٢٣ - قَدِ امْتَلَتْ مِمَّا بَدَا وَمَا اخْتَفَى ... مِنْ عَبَثٍ وَّحَقُّهَا أَن تُتْلَفَا
***
1 / 42
٢٤ - وَمِنْهُ حَبْسُ النُّسَخِ الْمَخْطُوطَهْ ... وَوَعْدُهُ بِنَشْرِهَا مَضْبُوطَهْ
٢٥ - لِيَصْرِفَ الْأَنظَارَ عَنْهَا ثُمَّ قَدْ ... تَمْضِي السِّنُونَ لَا يَفِي بِمَا وَعَدْ
٢٦ - فَمَن بَدَا فِي عَمَلٍ فَلْيُكْمِلِ ... لَا يَغْتَرِرْ بِوَعْدِ ذَاكَ الْأَوَّلِ
***
1 / 43
٢٧ - وَمِنْهُ أَن يُّكَرِّرَ التَّحْقِيقَا ... مِنْ غَيْرِ دَاعٍ يُّوجِبُ التَّدْقِيقَا
***
٢٨ - كَذَاكَ ضَعْفٌ فِي عُلُومِ الَالَهْ ... أَهَمُّهَا اللُّغَاتُ لَا مَحَالَهْ
٢٩ - كَالنَّحْوِ وَالْعَرُوضِ وَالتَّصْرِيفِ ... وَالْخَطِّ وَالتَّصْحِيفِ وَالتَّحْرِيفِ
٣٠ - وَكُلُّ عِلْمٍ بَعْدُ ذُو آلَاتِ ... تَخُصُّهُ وَالْكُلُّ ذُو صِلَاتِ
***
1 / 44
٣١ - وَعَدَمُ الْإِلْمَامِ بِالْخُطُوطِ ... وَخَلْطُهُ الْمُهْمَلَ بِالْمَنقُوطِ
٣٢ - وَجَهْلُهُ بِطُرُقِ الْكُتَّابِ فِي ... كِتَابَةِ الْمَخْطُوطِ رَسْمِ الْأَحْرُفِ
٣٣ - إِذْ لَهُمُ طَرَائِقٌ تُلْفِيهَا ... لَدَى الْمُحَدِّثِينَ تَرْتَوِيهَا
٣٤ - فَإِنَّهُمْ أَوَّلُ مَن تَصَدَّرُوا ... وَمَنْهَجَ التَّحْقِيقِ حَقًّا قَرَّرُوا
٣٥ - وَقِيلَ صِدْقًا: إِنَّهُمْ لَمْ يَتْرُكُوا ... لِمَنْ أَتَى مِن بَعْدِهِم مَّا يُدْرَكُ
***
1 / 45
٣٦ - وَمِنْهُ أَلَّا يَجْمَعَ الْأُصُولَا ... مَا لَمْ تُجَاوِزْ حَدَّهَا الْمَعْقُولَا
٣٧ - فَيَكْتَفي فِي نَشْرِهِ بِنُسْخَةِ ... وَاحِدَةٍ مُّهْمِلَ كُلِّ لِدَةِ
٣٨ - مِن نُّسَخٍ مُّتَاحَةٍ مُّكَمِّلَهْ ... مُقَصِّرًا بِذَا فَبِئْسَ الْعَجَلَهْ
٣٩ - وَلَمْ يُصَنِّفْ نُسَخَ الْكِتَابِ ... مُرَتِّبًا لَّهَا بِلَا اضْطِرَابِ
٤٠ - مُحَدِّدًا أَيَّتُهَا قَدِيمَهْ ... مَضْبُوطَةٌ دَقِيقَةٌ سَلِيمَهْ
٤١ - وَأَيُّهَا يَنْعَتُهَا بِالْأَصْلِ ... مُبَيِّنًا مَّنزِلَهَا فِي الْفَضْلِ
٤٢ - كَكَوْنِهَا بِخَطِّهِ أَوْ قُرِئَتْ ... عَلَيْهِ أَوْ بِنُسَخٍ قَدْ عُورِضَتْ
1 / 46
٤٣ - أَوْ أُسْنِدَتْ إِلَيْهِ بِاتِّصَالِ ... مُتَرْجِمًا لِّثُلَّةِ الرِّجَالِ
٤٤ - وَلَمْ يُبَيِّنْ عِندَ وَصْفِهِ النُّسَخْ ... تَمَلُّكًا وَّمَسْمَعًا وَّمَن نَّسَخْ
٤٥ - وَحَالَةَ التَّسْوِيدِ وَالتَّبْيِيضِ ... وَالْوَرَقِ الصَّحِيحِ وَالْمَأْرُوضِ
***
٤٦ - وَعَدَمُ التَّحْقِيقِ لِلْعُنْوَانِ ... وَهُوَ كَاسْمِ الذَّاتِ لِلْإِنسَانِ
٤٧ - وَنِسْبَةِ الْكِتَابِ لِلْمُؤَلِّفِ ... فَإِنَّهَا كَالنَّسَبِ الْمُعَرِّفِ
***
1 / 47
٤٨ - وَعَدَمُ الْإِلْمَامِ بِالْمَصَادِرِ ... فِي فَنِّهِ مِنْ حَادِثٍ وَّغَابِرِ
٤٩ - مُغْفِلًا الشُّرُوحَ أَوْ مَن نَّقَلَا ... عَنِ الْكِتَابِ فَاسْتَفَادَ وَاجْتَلَى
٥٠ - أَوْ نَقَلَ الْكِتَابُ عَنْهُ وَاقْتَبَسْ ... وَنَحْوَ تَلْخِيصٍ كَذَاكَ فَلْيُقَسْ
***
1 / 48
٥١ - وَأَن يُّوَلِّي غَيْرَهُ الْمَخْطُوطَا ... يَنسَخُهُ فَيُكْثِرُ التَّخْلِيطَا
٥٢ - وَلَمْ يُعَارِضْ أَصْلَهُ بِمَا نَقَلْ ... مِنْهُ لِيَتَّقِي مَوَاضِعَ الْخَطَلْ
***
٥٣ - وَتَرْكُهُ الْإِثْبَاتَ لِلْفُرُوقِ ... مُرَجِّحًا بِمَنْهَجٍ دَقِيقِ
٥٤ - أَوْ جُلِّهَا لِخَوْفِهِ أَن يُّثْقِلَا ... حَوَاشِيَ الْكِتَابِ أَوْ قَدْ عَلَّلَا
٥٥ - بِأَنَّهَا لَيْسَت تُّهِمُّ الْقَارِئَا ... فَكَانَ فِي مَا اخْتَارَ مَتْنًا مُّخْطِئَا
1 / 49
٥٦ - فَلْيَذكُرِ الْفُرُوقَ حَتَّى يَظْهَرَا ... صَوَابُ مَا أَخْطَأَهُ لِمَن قَرَا
٥٧ - ومِنْهُ تَرْكُ «الْأَصْلِ» فِي اخْتِيَارِ ... مُخَالِفًا لَّهَا بِلَا اضْطِرَارِ
***
٥٨ - وَمِنْهُ تَخْلِيطٌ بِلَا دِرَايَهْ ... فِي مَا تَعَدَّدَتْ بِهِ الرِّوَايَهْ
1 / 50
٥٩ - مِن كُتُبٍ أَوْ أَثَرٍ فَلْيَنتَبِهْ ... وَلْيُفِرَدَن كُلَّا لِّئَلَّا يَشْتَبِهْ
***
٦٠ - وَعَدَمُ التَّشْكِيلِ لِلْكَلَامِ ... لَا سِيَّمَا الْغَرِيبِ وَالْأَعْلَامِ
٦١ - وَعَكْسُهُ الْإِفْرَاطُ فِي التَّشْكِيلِ ... مَا لَمْ يَكُن فِي مُحْكَمِ التَّنزِيلِ
٦٢ - أَوْ فِي كَلَامِ الصَّادِقِ الْمُصَدَّقِ ... أَوْ شِعْرٍ اوْ فِي كَلِمٍ مُّنَمَّقِ
٦٣ - فَكَثْرَةُ الضَّبْطِ مَظِنَّةُ الْغَلَطْ ... فَيُكْتَفَى بِالنَّحْوِ وَالْمُشْكِلِ قَطْ
***
1 / 51
٦٤ - وَكَتْبُهُ الْقُرْآنَ وَفْقَ «الْمُصْحَفِ» ... مُخَالِفًا قِرَاءَةَ الْمُصَنِّفِ
٦٥ - أَوْ مَنْ إِلَيْهِ تُنسَبُ الرِّوَايَهْ ... مُخَلِّطًا بِذَا بِلَا دِرَايَهْ
***
٦٦ - كَذَاكَ الِاجْتِرَاءُ بِالزِّيَادَهْ ... وَالنَّقْصِ وَالتَّغْيِيرِ لِلْإِفَادَهْ
٦٧ - زَعْمًا وَّذَا يَطْعَنُ فِي الْعَدَالَهْ ... مَا لَمْ يُبِن فِي هَامِشٍ فِعَالَهْ
***
1 / 52
٦٨ - وَمِنْهُ أَن يُّغَيِّرَ الْأُصُولَا ... مُتَّبِعًا مُّحَقِّقًا جَهُولَا
٦٩ - أَوْ مُخْطِئًا أَوْ عَالِمًا قَدْ بَيَّنَا ... فِي أَصْلِهِ تَصَرُّفًا وَّأَعْلَنَا
***
٧٠ - وَمِنْهُ أَن يُّفْرِطَ فِي تَعْلِيقِهِ ... بِكَثْرَةِ الْحَوَاشِ فِي تَحْقِيقِهِ
٧١ - وَحَشْوِهَا بِمَا يَرَى مُسْتَحْسَنَا ... وَقَدْ أَسَا وَلَيْسَ يَدْرِي مَا جَنَى
1 / 53
٧٢ - وَضِدُّهُ التَّفْرِيطُ فِي التَّعْلِيقِ ... وَتَرْكُهُ الْبَتَّةَ فِي التَّحْقِيقِ
٧٣ - فَيُهْمِلُ التَّوْضِيحَ وَالتَّفْسِيرَا ... لِمَا يَكُدُّ النَّابِهَ النِّحْرِيرَا
٧٤ - فَيَحْرِمُ النَّصَّ مِنَ الإِضَاءَهْ ... وَيَتْرُكُ الْقَارِئَ فِي عَمَاءَهْ
***
٧٥ - وَعَدَمُ التَّوْثِيقِ لِلنُّقُولِ ... مِنْ آيَةٍ أَوْ أَثَرِ الرَّسُولِ
1 / 54
٧٦ - أَوْ نَقْلِهِ مِن سَابِقٍ لِّيَنسُبَا ... لِكُلِّ عَالِمٍ مَّضَى مَا كَتَبَا
٧٧ - كَذَلِكَ الشِّعْرُ بِذِكْرِ الْبَحْرِ ... وَقَائِلٍ إِن بَانَ عِندَ السَّبْرِ
***
٧٨ - وَلَمْ يُعَارِضْ نَصَّهُ بِمَا سَلَفْ ... أَوْ مَا تَلَا مِن كُتُبٍ فَمَا اخْتَلَفْ
٧٩ - أَثْبَتَهُ فِي هَامِشٍ مُّخْتَصَرَا ... إِذَا دَعَتْ ضَرُورَةٌ بِلَا مِرَا
***
1 / 55
٨٠ - وَعَدَمُ التَّنسِيقِ لِلنُّصُوصِ ... وَتَرْكُهَا كَالْحَائِطِ المَرْصُوصِ
٨١ - [بِلَا عَلَامَاتٍ تُعِينُ الْمُقْتَرِي ... وَصْلًا وَّوَقْفًا فَاصِلًا لِّلْفِقَرِ] (١)
٨٢ - أَوْ ضَلَّ فِي اسْتِعْمَالِهَا خَلْطًا بِلَا ... فَهْمٍ كَمَنْ إِن رَّامَ صَوْبًا أَمْحَلَا
٨٣ - وَدُونَ مَيْزٍ لِّلْعَناوِينِ وَمَا ... يُهِمُّ مِن نُّصُوصِهِ لِتُفْهَمَا
٨٤ - وَمَنْهُ أَن يُّغْرِبَ فِي الرُّمُوزِ ... بِمَا يَصُدُّ الْفَهْمَ عَن تَمْيِيزِ
_________
(١) هذا البيت غيره الناظم عما في المطبوع، والذي في المطبوع:
بلا علامات تعين القاري ... في الوصل والوقف على الفقار.
والمقتري: القارئ. قرأ الكتابَ واقترأه. فأصله: المقترئ.
1 / 56
٨٥ - لِنُسَخٍ وَّكُتُبٍ وَّعُلَمَا ... فَلْيَقْتَصِدْ وَلْيَتَخَيَّرْ مُفْهِمَا
٨٦ - وَعَدَمُ التَّرْقِيمِ لِلْآثَارِ ... وَالتَّرْجَمَاتِ فِيهِ وَالْأَشْعَارِ
***
٨٧ - وَقَصْرُهُ عَن رُّتْبَةِ النَّفَاسَهْ ... بِتَرْكِهِ التَّقْدِيمَ وَالدِّرَاسَهْ
٨٨ - فَيُهْمِلُ التَّعْرِيفَ بِالْمُؤَلِّفِ ... وَذِكْرَ مَا سَبَقَ مِن مُّصَنَّفِ
٨٩ - فِي فَنِّهِ وَزَمَنَ التَّأْلِيفِ ... وَرُتْبَةَ الْعَالِمِ فِي التَّصْنِيفِ
1 / 57
٩٠ - وَلَمْ يُبِن مَّنْهَجَهُ فِي الْعَمَلِ ... مُحَرِّرًا مُّخْتَصِرًا فِي الْجُمَلِ
***
٩١ - وَتَرْكُهُ التَّكْشِيفَ وَالْفَهَارِسَا ... لِدُرَرٍ فِيهِ تُفِيدُ الدَّارِسَا
٩٢ - وَعَدَمُ التَّصْحِيحِ لِلتَّجَارِبِ ... تَهَاوُنًا يَّجِيءُ بِالْعَجَائِبِ
٩٣ - كَذَاكَ تَوْسِيعُ الْكِتَابِ مُكْثِرَا ... أَوْرَاقَهُ لِكَيْ يَبِينَ وَافِرَا
***
1 / 58