The Clarified Statement on Enjoining Good and Forbidding Evil

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
30

The Clarified Statement on Enjoining Good and Forbidding Evil

القول المحرر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ناشر

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

شماره نسخه

الأولى

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

وفي مستدرك الحاكم عن جابر بن عبد الله ﵄ أن النبي ﷺ قال لهم ليلة العقبة: «تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن تقولوا في الله لا تأخذكم لومة لائم» وذكر تمام الحديث قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه. وفي الصحيحين وغيرهما عن عبادة بن الصامت ﵁ قال: بايعنا رسول الله ﷺ على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا، وإن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم. وروى ابن حبان في صحيحه عن أبي ذر ﵁ قال: أوصاني خليلي ﷺ أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأوصاني أن أقول الحق، وإن كان مرًا. وفي المسند عن أبي ذر ﵁ قال: أمرني خليلي ﷺ بسبع. فذكرها، ومنها: وأمرني أن أقول الحق، وإن كان مرًا، وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم. وفي المسند أيضًا عن أبي ذر ﵁ قال: بايعني رسول الله ﷺ خمسًا، وواثقني سبعًا وأشهد الله علي سبعًا أني لا أخاف في الله لومة لائم. وروى الإمام أحمد أيضًا وأبو داود الطيالسي والترمذي

1 / 31