The Case and Dialogue of Violence in Contemporary Islamic Work

Group of Authors d. Unknown
62

The Case and Dialogue of Violence in Contemporary Islamic Work

قضية وحوار العنف في العمل الإسلامي المعاصر

ناشر

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

ژانرها

نجزم بأن لا مَخرج لأمة الإسلام مما تعانيه من ذل وتخلف وتمزق إلا بالعودة إلى دينها عقيدة وشريعة وأخلاقًا. وتختلف الوسائل والأساليب، التي يمتاز ديننا عن الأديان المحرفة والأيديولوجيات الوضعية بأنه يمنحها حُكم الأهداف، فلا يقرّ الإسلام مبدأ ميكيافيلي (الغاية تبرر الوسيلة) الذي ينتهجه الغرب واللادينيون في ديار المسلمين. إن العنف الذي يسير عليه أولئك المشتطون، فضلًا عن كونه غير مشروع في دين الله، أسفر عن أذى جسيم لَحِقَ بالدعوة إلى الإسلام، لا سيما أن منهج هؤلاء استفز كثيرًا ممن يلتقون معهم في الغاية، واستعدى فئات كان من الممكن تحييدها - في الأقل - ووحد صفوف أعداء الإسلام كافة. ألم يطالع هؤلاء - على سبيل التمثيل لا الحصر - كيف سعى رسول الله ﷺ إلى تحييد غطفان في غزوة الأحزاب؟ ! حسن النية لا يكفي كان سؤالنا الأخير لأصحاب الفضيلة: ما تأثير تيارات العنف هذه في مستقبل الصحوة الإسلامية؟ * الشيخ محمد العثيمين: العنف عاقبته وخيمة وقد أخبر النبي ﷺ أن الله يعطي على الرفق ما لا يعطى على العنف، وخطره على مستقبل الأمة

1 / 83