¬ومن تلاميذ بقي أيضا قاسم بن أصبغ (^١) الذي أَلَّفَ: "المُجْتَبَي على أبواب كتاب ابن الجارود - المنتقى"، قال ابن حزم: "وهو خير منه انتقاء، وأنقى حديثا، وأعلى سندا، وأكثر فائدة" (^٢). وله أيضا: "كتاب في غرائب حديث مالك بن أنس ما ليس في الموطأ" (^٣)، وغير ذلك.
ومن مُحَدِّثي المائة الرابعة، أبو المطرف بن فطيس (^٤)، ومنهم في المائة الخامسة: ابن عبد البر (^٥)، الذي ألف: "التمهيد" (^٦) قال ابن حزم: "وهو كتاب لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله أصلا، فكيف أحسن منه" (^٧) ومن كتب ابن عبد البر أيضا في الحديث وفنونه "الاستذكار" و"الاستيعاب" (^٨). ومنهم أبو الوليد ابن الفرضي الذي ألف: "الاستذكار في الروايات وتسمية الشيوخ الرواة لها