The Biography of the Prophet: Methodology and Events Overview
السيرة النبوية منهجية دراستها واستعراض أحداثها
ناشر
دار ابن كثير
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٠ هـ
محل انتشار
دمشق
ژانرها
وله: تذكرة الحفاظ (١/ ١٧٢) . وله: العبر (١/ ٢١٦) . شذرات الذهب، ابن العماد (٢/ ٢٣٥) . الوافي بالوفيات (٢/ ١٨٨) . الأعلام (٦/ ٢٨) . ولقد أثنى العديد على ابن إسحاق. وقد وصف بأنه بحر في معرفته بالسيرة النبوية الشريفة- على الرسول الصلاة والسلام- وإنه أمير المؤمنين في الحديث، ووثقه العديد من العلماء، وإن لم يعتبره بعضهم حجة في الحديث الشريف. ويقول الذهبي (تاريخ الإسلام، حوادث وفيات ١٤١- ١٦٠، ص ٥٩١): (الذي استقر عليه الأمر أن ابن إسحاق صالح الحديث وأنه في المغازي أقوى منه في الأحكام) . أي: إنه مؤرخ ومحدّث وليس فقيها، مع علمه بالحديث، وتحريه له، واستفادته منه، واقتفائه رواياته، واعتماده عليه، فهو محدّث ومؤرخ، استفاد من كل ذلك في كتابته سيرة الرسول ﷺ. ويقول الحافظ ابن كثير (٧٧٤ هـ) في البداية والنهاية (١٠/ ١٠٩): (صاحب السيرة النبوية التي جمعها وجعلها علما يهتدى به وفخرا يستجلى به، والناس كلهم عيال عليه في ذلك كما قال الشافعي وغيره من الأئمة) . ويقول ابن خلكان (٦٨١ هـ) في وفيات الأعيان، ٤/ ٢٧٦: (وكان محمد المذكور ثبتا في الحديث عند أكثر العلماء، وأما في المغازي والسير فلا تجهل إمامته فيها) . وقال ابن العماد الحنبلي (١٠٨٩ هـ) صاحب شذرات الذهب (٢/ ٢٣٥)، بأنه: (كان بحرا من بحور العلم، ذكيا، حافظا، طلّابة للعلم، أخباريا، نسابة، علامة ... لا تجهل أمانته (إمامته) ووثقه الأكثرون في الحديث) . ولقد روى له أكثر أهل الصحاح. انظر مقدمة السيرة النبوية الشريفة لابن هشام. والسيرة النبوية، أبو شهبة (١/ ٣٠) .
1 / 34