The Beneficial Speech on the Book of Tawheed

Muhammad ibn al-Uthaymeen d. 1421 AH
43

The Beneficial Speech on the Book of Tawheed

القول المفيد على كتاب التوحيد

ناشر

دار ابن الجوزي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

محرم ١٤٢٤هـ

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

الثالثة: أن من لم يأت به، لم يعبد الله، ففيه معنى قوله: ﴿وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ ١. الرابعة: الحكمة في إرسال الرسل. الخامسة: أن الرسالة عمت كل أمة. السادسة: أن دين الأنبياء واحد.

·وقوله في الثالثة: ففيه معنى قوله: ﴿وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ ٢ لستم عابدين عبادتي، لأن عبادتكم مبنية على الشرك، فليست بعبادة لله تعالى. ·الرابعة: الحكمة في إرسال الرسل: أخذها رحمه الله تعالى من قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ ٣ فالحكمة هي: الدعوة إلى عبادة الله وحده، واجتناب عبادة الطاغوت. ·الخامسة: أن الرسالة عمت كل أمة: أخذها من قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا﴾ ٤. ·السادسة: أن دين الأنبياء واحد: أخذها من قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ ٥ ومثله قوله تعالى: ﴿َمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ ٦ وهذا لا ينافي قوله تعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ ٧ لأن الشرعة العملية تختلف باختلاف الأمم، أو الأماكن، والأزمنة، وأما أصل الدين فواحد، قال تعالى: ﴿شَرَعَ _________ ١ سورة الكافرون آية: ٣. ٢ سورة الكافرون آية: ٣. ٣ سورة النحل آية: ٣٦. ٤ سورة النحل آية: ٣٦. ٥ سورة النحل آية: ٣٦. ٦ سورة الأنبياء آية: ٢٥. ٧ سورة المائدة آية: ٤٨. أن من لم يأت به، لم يعبد الله، ففيه معنى قوله: ﴿وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ ١.

1 / 50