والترمذي والنسائي وابن ماجة ومسند الدارمي ومسند أحمد بن حنبل (١).
أما كتب الدلائل فهي تتناول المعجزات والدلائل التي تبين صدق النبي ﷺ.
ورغم أن كتب الحديث اشتملت على أبواب في علامات النبوة وآياتها ودلائلها (٢) وخصائص الرسول ﷺ، لكن أقدم من أفردها محمد بن يوسف الفريابي (ت ٢١٢ هـ) وهو محدث ثقة ثبت في كتابه (دلائل النبوة) * ثم على ابن محمد المدائني (ت ٢٢٥ هـ) في كتابة (آيات النبي) (٣) وداود بن علي الأصبهاني (ت ٢٧٠ هـ) في كتابه (أعلام النبوة) وابن قتيبة (ت ٢٧٦ هـ) في مؤلفه (أعلام رسول الله) وابن أبي حاتم (ت ٣٢٧ هـ) في كتابه (أعلام النبوة) وأبو بكر بن أبي الدنيا (ت ٢٨١ هـ) وأبو عبد الله بن مندة (ت ٣٩٥ هـ) وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني (ت ٤٣٠ هـ) وقد طبع مختصر منه، وفيه روايات كثيرة ضعيفة. والقاضي عبد الجبار المعتزلي (ت ٤١٥ هـ) في كتابه (تثبيت دلائل النبوة) وهو مطبوع.
وأبو العباس جعفر بن محمد المستغفري (ت ٤٣٢ هـ).
وأبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت ٤٥٨ هـ) وكتابه مطبوع، ويضم أحاديث صحيحة وحسنة وأخرى ضعيفة وموضوعة، وقد امتدح الحافظ الذهبي هذا الكتاب (٤).
وأبو الحسن على بن محمد الماوردي (ت ٤٥٠ هـ) وكتابه مطبوع.