الإنشاء. ولم يزل في المَوْصِل إلى أن مات (١)، ولكنه كان ينتقل في الولايات.
وَتَفرَّغ للكتابة في فترة مرضه، وكان يَغْشاه الأكابر والعلماء (٢) .
"مؤلفاته":
ترك المبارك قدرًا كبيرًا من المؤلفات العلمية (٣) . وقد صنّف معظم كتبه في مدة مرضه، وكان عنده جماعة من الطلبة، يُعينونه عليها في الاختيار والكتابة (٤) . منها:
١ـ "منال الطالب في شرح طوال الغرائب"وهو مطبوع. والكتاب في شرح ما اختاره من الأحاديث المطوَّلة الغريبة.
٢ـ "البديع في علم العربية". وهو مطبوع.
٣ - "جامع الأصول في أحاديث الرسول ﷺ" جمع فيه بين الكتب الستة، ورتّبه على حروف المعجم. وهو مطبوع.
٤ - "المرصَّع في البنين والبنات والآباء والأمهات". وهو مطبوع.
٥ - "الإنصاف في الجمع بين الكشف والكشاف"وهو في التفسير أخذه من تَفسيري الثعلبي والزمخشري.
٦ - "رسائل في الحساب".
٧ - "المصطفى المختار في الأدعية والأذكار".
٨ - "المختار من مناقب الأخيار".
(١) انظر: معجم الأدباء: ٥ / ٢٢٦٨.
(٢) انظر: وفيات الأعيان: ٤ / ١٤٢.
(٣) انظر: معجم الأدباء: ٥ / ٢٢٧٠، وفيات الأعيان: ٤ / ١٤١، سير أعلام النبلاء: ٢١ / ٤٩١.
(٤) وفيات الأعيان: ٤ / ١٤٢.