قد حضركم وهو سيد الشهور فيه ليلة القدر خير من ألف شهر يغلق فيه أبواب النار ويفتح فيه أبواب الجنان فمن أدركه فلم يغفر له فأبعده الله ومن أدرك والديه فلم يغفر له فأبعده الله ومن ذكرت عنده فلم يصل علي فلم يغفر له فأبعده الله.
أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني إبراهيم بن مهزيار عن أخيه عن علي عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل في آخره: ان أبواب السماء تفتح في رمضان وتصفد الشياطين وتقبل أعمال المؤمنين، نعم الشهر شهر رمضان كان يسمى على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله المرزوق.
أبي (ره) قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن الحكم أخي هشام عن عمرو بن يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان لله في كل ليلة من شهر رمضان عتقاء من النار ألا من أفطر على مسكر أو مشاحنا وصاحب الشاهين، قال: قلت وأي شئ صاحب الشاهين؟ قال الشطرنج.
وبهذا الاسناد، عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن عمر ابن أذينة عن الفضل وزرارة عن محمد بن مسلم عن حمران انه سال أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل (إنا أنزلناه في ليلة القدر) قال نعم هي ليلة القدر وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر قال الله عز وجل فيها (يفرق كل أمر حكيم) قال يقدر في ليلة القدر كل شئ يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل من خير أو شر أو طاعة أو معصية أو مولود أو أجل أو رزق فما قدر في تلك الليلة وقضى فهو من المحتوم ولله فيه المشية، قال قلت له: ليلة القدر خير من ألف شهر أي شئ عنى بها؟ قال العمل الصالح فيها من الصلاة والزكاة وأنواع الخير خير من العمل في ألف شهر ليس
صفحه ۶۷