أغرقوا في الضحك، وتساءل مصطفى راشد: ترى أذهب حقا إلى سمارة؟
فقال علي السيد: كلا. - ليس بالغريب أن يوقع بامرأة!
وقالت ليلى زيدان: بالله خبرني لماذا جاءت إلى هنا إن لم يكن من أجله؟
فقال علي السيد: لا شيء محال، ولكنها ليست بالغرة، ولا أظنها ترضى بأن تكون معجبة عابرة!
فتساءل مصطفى راشد: ما الذي يجعل لبعض الرجال مثل تلك السطوة؟
فقال علي السيد: أي نجم في مركزه فلا بد أن يكون له شأن. - ليس الأمر بمجرد لمعان نجم، ولا حتى الرشاقة والجمال، ولكنه سر أسرار الجنس!
فقال أحمد نصر: فليحدثنا النساء عن ذلك.
فقال علي السيد: النساء يحببن ولكنهن لا يقلن لماذا.
فقال خالد عزوز: لتسأل عن ذلك الغدة النخامية.
ومضت سناء بشلتة إلى الشرفة وجلست وحيدة. وسأل علي السيد مصطفى راشد وهو يومئ خفية إلى سناء: أهي تمثل الأنموذج النسائي الذي تبحث عنه؟
صفحه نامشخص