فرهنگ اسلامی در هند
الثقافة الإسلامية في الهند
ژانرها
في الصناعة الطبية
هو علم يبحث فيه عن بدن الإنسان، من جهة ما يصح ويمرض، لحفظ الصحة وإزالة المرض، وموضوعه: بدن الإنسان وما يشتمل عليه، من الأركان والأمزجة والأخلاط والأعضاء والقوى الأرواح والأفعال، وأحواله من الصحة والمرض وأسبابهما من المآكل والمشارب والأهوية المحيطة بالأبدان، والحركات والسكنات والاستفراغات والاحتقانات والصناعات والعادات والواردات الغريبة والعلامات الدالة على أحواله، من ضرر أفعاله وحالات بدنه ومما يبرز منه، والتدبير بالمطاعم والمشارب واختيار الهواء، وتقدير الحركة والسكون والأدوية البسيطة والمركبة، وأعمال اليد لغرض حفظ الصحة، وعلاج الأمراض بحسب الإمكان.
أما تحقيق حدوثه فهو عسير جدا لبعد العهد واختلاف آراء القدماء فيه وعدم المرجح؛ فقوم يقولون بحدوث الأجسام يقولون بحدوثه أيضا، وهم فريقان؛ الأول: يقول إنه خلق مع الإنسان، والثاني وهم الأكثر: يقول إنه مستخرج بعده، إما بإلهام من الله سبحانه كما هو مذهب بقراط وجالينوس وجميع أصحاب القياس، وإما بتجربة من الناس كما ذهب إليه أصحاب التجربة والحيل، و«ثاسلس» المغالط و«فنين»، وهم مختلفون في الموضع الذي به استخرج، وبماذا استخرج؛ فبعضهم يقول: إن أهل مصر استخرجوه، ويصححون ذلك من الدواء المسمى بالراسن، وبعضهم يقول: إن هرمس استخرجه مع سائر الصنائع، وبعضهم يقول: إن أهل تونس، وقيل أهل سوريا وأفروجيا، وهم أول من استخرج الزمر أيضا، وكانوا يشفون بالألحان والإيقاعات آلام النفس، وقيل أهل «قو» وهي الجزيرة التي كان بها بقراط وآباؤه، وذكر كثير من القدماء أنه ظهر في ثلاث جزائر؛ إحداها: رهودس، والثانية: تسمى فيندس، والثالثة: قو، وقيل استخرجه الكلدانيون، وقيل استخرجه السحرة من اليمن، وقيل من بابل، وقيل من فارس، وقيل استخرجه أهل الهند، وقيل الصقالبة، وقيل أقريطش، وقيل أهل طور سيناء؛ إلى غير ذلك من الأقاويل.
أما أول من شاع عنه الطب أسقلبيوس عاش تسعين سنة، وخلف ابنين ماهرين في الطب، وعهد إليهما أن لا يعلما الطب إلا أولادهما وأهل بيته، وعهد إلى من يأتي بعده كذلك إلى أن تضعضع الأمر في الصناعة على بقراط، ورأى أن أهل بيته وشيعته قد قلوا، ولم يأمن أن تنقرض الصناعة، فابتدأ في تأليف الكتب على جهة الإيجاز، وعلم الغرباء وجعلهم بمنزلة أولاده، وظهر بقراط سنة 96 لتاريخ بخت نصر وهي سنة 14 من ملك بهمن، وعاش خمسا وتسعين سنة، وله كتب نافعة مفسرة بالعربية. وكذلك قيل إنه أول من علم صناعة الطب ونسب المعلم الأول إليه على عادة القدماء، ثم ظهر جالينوس من مدينة فرغاموس، فجدد علم بقراط وفاق في علم التشريح، ولولا هو ما بقي العلم والدرس ودثر من العالم جملته، ولكنه أقام أوده، وشرح غامضه، وبسط مستصعبه، له مؤلفات تنيف على ستين مؤلفا، وظهور جالينوس بعد ستمائة وخمس وستين سنة من وفاة بقراط وبينه وبين المسيح سبع وخمسون سنة، والمسيح أقدم منه. (1) صناعة الطب في الإسلام
كان خالد بن يزيد بن معاوية له همة ومحبة للعلوم، خطر بباله الصنعة، فنقل له اصطفان القديم كتب الصنعة، وهذا أول نقل كان في الإسلام، ثم أمر أبو جعفر المنصور العباسي بنقل بعض الكتب، فنقل له البطريق أشياء بأمره، ثم بعث المأمون بن هارون العباسي إلى ملك الروم في استخراج علوم الأوائل، فأجاب إلى ذلك بعد امتناع، فأوفد الرسل إليه فجاءوا بما اختاروا وحملوا إليه، فأمرهم بنقله، فنقل من كتب بقراط وشروحها، كتاب عهد بقراط بتفسير جالينوس، ترجمه حنين بن إسحاق إلى السريانية، وأضاف إليه شيئا، وترجمه حبيش وعيسى بن يحيى إلى العربية، وكتاب الفصول لبقراط بتفسير جالينوس، ترجمه حنين إلى العربي لمحمد بن موسى سبع مقالات، وكتاب تقدمة المعرفة لبقراط بتفسير جالينوس، ترجم الأصل حنين إلى العربية ثم ترجم عيسى بن يحيى التفسير إلى العربية، وكتاب الأمراض الحادة لبقراط بتفسير جالينوس، وهو خمس مقالات، ترجم منها عيسى بن يحيى ثلاث مقالات إلى العربية، وكتاب الكسر لبقراط بتفسير جالينوس، ترجمه حنين لمحمد بن موسى أربع مقالات، وكتاب أبيذيميا لبقراط فسره جالينوس، الأولى في ثلاث مقالات، والثانية في ثلاث مقالات، والثالثة في ست مقالات، والرابعة والخامسة والسابعة لم يفسرها، وأما السادسة ففسرها في ثماني مقالات، فسر ذلك في العربية عيسى بن يحيى، وكتاب الأخلاط لبقراط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات، نقلها عيسى بن يحيى إلى العربية لأحمد بن موسى، وكتاب قاطيطيون لبقراط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات، ترجمه حنين إلى العربي لمحمد بن موسى، وكتاب الماء والهواء لبقراط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات، ترجم الأصل حنين والتفسير حبيش بن الحسن، وكتاب طبيعة الإنسان لبقراط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات، ترجم الأصل حنين والتفسير عيسى بن يحيى.
وأما كتب جالينوس فنقل أكثرها حبيش بن الحسن الأعسم وعيسى بن يحيى وغيرهما إلى العربي، وأصلحها حنين بن إسحاق، ومن تلك الكتب: كتاب الفرق، وكتاب الصناعة، وكتاب أبي طرثرن في النبض، وكتاب أبي أغلوقن في التأني لشفاء الأمراض، وكتاب المقالات الخمس في التشريح، وكتاب الاستقصاءات، وكتاب المزاج، وكتاب القوى الطبيعية، وكتاب العلل والأعراض، وكتاب تعرف علل الأعضاء الباطنة، وكتاب النبض الكبير، وكتاب الحمايات، وكتاب البحران، وكتاب أيام البحران، وكتاب تدبير الأصحاء، وكتاب حيلة البرء، وكتاب التشريح الكبير، وكتاب اختلاف التشريح، وكتاب تشريح الحيوان الميت، وكتاب تشريح الحيوان الحي، وكتاب في علم بقراط بالتشريح، وكتاب في علم أرسطو بالتشريح، وكتاب تشريح الرحم، وكتاب حركة الصدر والرئة، وكتاب علل النفس، وكتاب الصوت، وكتاب حركة العضل، وكتاب الحاجة إلى النبض، وكتاب الحاجة إلى النفس، وكتاب العادات، وكتاب آراء بقراط وأفلاطن، وكتاب الحركات المجهولة، وكتاب الامتلاء، وكتاب أفضل الهيئات، وكتاب خصب البدن، وكتاب سوء المزاج المختلف، وكتاب الأدوية المفردة، وكتاب الأورام، وكتاب المنى، وكتاب المولود لسبعة أشهر، وكتاب المرة السوداء، وكتاب رداءة التنفس، وكتاب تقدمة المعرفة، وكتاب الفصد، وكتاب الذبول، وكتاب صفات لصبي يصرع، وكتاب قوى الأغذية، وكتاب التدبير الملطف، وكتاب الكيموس، وكتاب أرسطراطن في مداواة الأمراض، وكتاب تدبير بقراط في الأمراض الحادة، وكتاب تركيب الأدوية، وكتاب الأدوية المقابلة للأدواء، وكتاب الترياق، وكتاب إلى ثراسابولوس، وكتاب الرياضة بالكرة الصغيرة، وكتاب الرياضة بالكرة الكبيرة، وكتاب في أن الطبيب الفاضل فيلسوف، وكتاب كتب بقراط الصحيحة، وكتاب الحث على تعليم الطب ، وكتاب محنة الطبيب، وكتاب ما يعتقده رأيا، وكتاب البرهان، وكتاب تعريف المرء عيوب نفسه، وكتاب الأخلاق، وكتاب انتفاع الأخيار بأعدائهم، وكتاب ما ذكره فلاطن في طيماوس، وكتاب في أن قوى النفس تابعة لمزاج البدن، وكتاب المدخل إلى المنطق، وكتاب المحرك الأول لا يتحرك، وكتاب عدد المقاييس، وكتاب تفسير الثاني من كتب أرسطاطاليس.
ومن كتب روفس الذي كان قبل جالينوس، كتاب تسمية أعضاء الإنسان، وكتاب في العلة التي يعرض معها الفزع من الماء، وكتاب اليرقان والمرار، وكتاب الأمراض التي تعرض في المفاصل، وكتاب تنقيص اللحم، وكتاب تدبير من لا يحضره الطبيب، وكتاب الذبحة، وكتاب طب بقراط، وكتاب استعمال الشراب، وكتاب علاج اللواتي لا يجبلن، وكتاب في وصايا حفظ الصحة، وكتاب الصرع، وكتاب الترياق، وكتاب الحمى الربع، وكتاب المرة السوداء، وكتاب ذات الجنب وذات الرئة، وكتاب التدبير، وكتاب الباه، وكتاب الطب، وكتاب في الأعمال التي تعمل في المارستانات، وكتاب اللبن، وكتاب الفرق، وكتاب الباه (لعله كتاب آخر له)، وكتاب في الأبكار، وكتاب في التين، وكتاب في تدبير المسافر، وكتاب في البخر، وكتاب في القيء، وكتاب في الأدوية القاتلة، وكتاب في علل الكلى والمثانة، وكتاب هل كثرة شراب الدواء في الولاء النافع، وكتاب في الأورام الصلبة، وكتاب في الذكر، وكتاب في علة ديونيوس وهو القيح، وكتاب في الجراحات، وكتاب تدبير الشيخوخة، وكتاب وصايا الأطباء، وكتاب الحقن، وكتاب الولادة، وكتاب الخلع، وكتاب احتباس الطمث، وكتاب الأمراض المزمنة على رأي بقراط، وكتاب في مراتب الأدوية.
ومن مصنفات فيلغريوس: كتاب من لا يحضرهم طبيب، وكتاب وجع النقرس، وكتاب الحصاة، وكتاب الماء الأصفر، وكتاب وجع الكبد، وكتاب القولنج، وكتاب اليرقان، وكتاب خناق الرحم، وكتاب عرق النساء، وكتاب السرطان، وكتاب صنعة ترياق الملح، وكتاب عضة الكلب، وكتاب علامات الأسقام، وكتاب في القوبا، وكتاب فيما يعرض للثة والأسنان.
ومن مصنفات أوريباسيوس: كتاب إلى ابنه أسطاث، وكتاب إلى أبيه أوتافيس ، وكتاب تشريح الأعضاء، وكتاب الأدوية المستعملة، وكتاب السبعين، ومن مصنفات أوارس، كتاب العلل المهلكة، ومن مصنفات أفلاطن الذي أخذ عنه جالينوس كتاب الكي، ومن مصنفات أرسيجانس كتاب طبيعة الإنسان، ومن مصنفات مغنس الحمصي تلميذ بقراط كتاب البول، ومن مصنفات فونس القوابلي كتاب الكباش وكتاب في علل النساء، ومن مصنفات دلبقوريدلس كتاب الحشائش، ومن مصنفات أقريطون كتاب الزينة، ومن مصنفات الإسكندروس كتاب علل العين وعلاجاتها وكتاب الرسام، وكتاب الصغار والحيات والديدان التي تتولد في البطن، ومن مصنفات سسقالس كتاب الرحم، ومن مصنفات سورنوس كتاب الحقن، ومن مصنفات تيادروس النصراني كان من المشهورين في أيام ملوك الأعاجم ببلاد الفرس كتاب كناش تيادروس. (2) مصنفات حكماء الهند في الطب نقلت من سنسكرت إلى العربية
كتاب سسرد، عشر مقالات، أمر يحيى بن خالد البرمكي بتفسيره لمنكه الهندي في البيمارستان ويجري مجرى الكناش، وكتاب استانكر الجامع بتفسير ابن دهن، وكتاب سيرك فسره عبد الله بن علي من الفارسي إلى العربي؛ لأنه نقل أولا من الهندي إلى الفارسي، وكتاب سندستاق معناه كتاب صفوة النجح تفسير ابن دهن صاحب البيمارستان، وكتاب مختصر العقاقير، وكتاب علاجات الحبالى، وكتاب توقشتل فيه مائة داء ومائة دواء، وكتاب روسا الهندية في علاجات النساء، وكتاب السكر للهند، وكتاب أسماء عقاقير الهند فسره منكه لإسحاق بن سليمان، وكتاب رائي الهندي في أجناس الحيات وسمومها، وكتاب التوهم في الأمراض والعلل لتوقشتل الهندي، هذا ما ذكره ابن النديم في كتاب الفهرست. (2-1) ما ذكر ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء
صفحه نامشخص