105

ثمر الثمام

ثمر الثمام

پژوهشگر

عبد الله سليمان العتيق

ناشر

دار المنهاج للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۳۰ ه.ق

محل انتشار

جدة

ژانرها

جميعَ الأفرادِ الموجودةِ فقطْ، أو الموجودةِ والمُقَدَّرَةِ، أو فردًا غيرَ مُعَيَّنٍ .. فلا إشكالَ) حيثُ دلَّ الدليلُ على المرادِ من ذلك.
(وإنْ كانَ المرادُ فردًا مخصوصًا .. تُؤُمِّلَ المعنى) المَسُوقُ له الكلام (ليظهرَ) ذلك المخصوص (فيُنظرُ) بعد معرفةِ ما سيقَ له الكلام (في الأفراد فردًا فردًا، فما يقتضيهِ المعنى .. فسِّرَ اللفظُ بهِ) وقد يتَّضِحُ الدليلُ على تعيينِ المخصوص المراد ابتداءً، فلا إشكال.
ـ[وَاعْلَمْ: أَنَّ التَّفْسِيرَ:
إِمَّا بِالْمُطَابِقِ، وَإِمَّا بِاللاَّزِمِ، وَإِمَّا الْمِثَالِ.
وَقَدْ يَفْسُدُ الْمَعْنَى بِبَعْضِ الأَلْفَاظِ، لِاعْتِقَادِ كَوْنِهِ أَصْلِيًّا. فَطَرِيقُ مَعْرِفَةِ صِحَّتِهِ أَوْ فَسَادِهِ: أَنَّهُ إِنْ كَانَ لاَ يَأْتِي زَائِدًا أَصْلًا .. فَالْمَعْنَى لاَزِمُ الْفَسَادِ، أَوْ لاَ .. فَالْمَعْنَى
صَحِيح وَاللَّفْظُ زَائِدٌ.]ـ
(واعلمْ: أنَّ التفسيرَ: إمَّا بالمُطابِقِ) وهو: ما وُضِعَ له اللفظُ.
(وإمَّا باللازمِ) لما وُضِعَ له، وكأنه أدرجَ التفسيرَ بالجزءِ، كتفسير الإنسانِ بالناطقِ في هذا، فإنَّ الجزءَ لازمٌ للكلِّ.
(وَإما المثال) جُزئيًا كان، نحو: (الإنسان كزيدٍ)، أو مباينًا مشابهًا، نحو: (العلم كالنورِ).

1 / 114