Thalāth Tarājim Nafīsah li-al-Aimmah al-A‘lām

الذهبی d. 748 AH
11

Thalāth Tarājim Nafīsah li-al-Aimmah al-A‘lām

ثلاث تراجم نفيسة للأئمة الأعلام

پژوهشگر

محمد بن ناصر العجمي

ناشر

دار ابن الأثير

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

محل انتشار

الكويت

ژانرها

وَفِي عَام وَفَاته توفّي بَين الْحَرَمَيْنِ محرما وغبطه النَّاس بذلك وَكَانَ باذلا لكتبه وأجزائه سَمحا فِي أُمُوره مؤثرا متصدقا رحوما مَشْهُورا فِي الْآفَاق مقصدا لمن يلْتَمس سَمَاعه وَكَانَ هُوَ الَّذِي حبب إِلَيّ طلب الحَدِيث فَإِنَّهُ رأى خطي فَقَالَ خطك يشبه خطّ الْمُحدثين فأثر قَوْله فِي وَسمعت وتخرجت بِهِ فِي أَشْيَاء ولي قِرَاءَة دَار الحَدِيث سنة عشْرين وَسَبْعمائة وَقِرَاءَة الظَّاهِرِيَّة وَحضر الْمدَارِس وتفقه مُدَّة بالشيخ تَاج الدّين عبد الرَّحْمَن وَصَحبه وَأكْثر عَنهُ وسافر مَعَه وجود الْقُرْآن على الرضى بن دبوقا وَتفرد بِبَعْض مروياته وَتخرج بِهِ الطّلبَة وَمَا أَظن الزَّمَان يسمح بِوُجُود مثله فَعِنْدَ ذَلِك نحتسب مصابنا بِمثلِهِ وَلَقَد حزن الْجَمَاعَة خُصُوصا رَفِيقه أَبُو الْحجَّاج شَيخنَا وَبكى عَلَيْهِ غير مرّة وَكَانَ كل مِنْهُمَا يعظم الآخر وَيعرف لَهُ فَضله وَكَانَ ﵀ وَعَفا عَنهُ قد أقبل على الْخَيْر فِي

1 / 40