============================================================
قسم الدراسة وقد رثاه تلميذه محمد بن عبد الرحمن الحوضيي في قصيدة هائية(1)، عدد آبياتها: ا9 بيتا، وهذا أولها: ما للمنازل أظلمت أرجاؤها والأرض رجت حين خاب رجاؤها وأتى عليها النقص من أطراقها وتكاثرت وتعاظمت آرزاؤها كما رثاه شاعر آخر في قصيدة هائية من بحر الطويل، لم تقف بغد على ناظمها(2).
عدد أبياتها: 79بيتا. وهذا أولها: أما إن هذا الدهر عمت مصائيه فما إن ترى من لم تنيه نوائبه وما آن ترى من ليس يسكن صروفه ولو خؤل الدنيا وجلت كتائيه المطلب الثاني : مؤلفات السنوسي لا جرم أن السنوسي، كان غزير التأليف، دقيق التحرير، خصب الإنتاج، كما تدل على ذلك عبارات مترجميه(3)، وتنبى به كتبه، ورسائله التي "تدل على تحقيقه، وغزارة علمه"(4)، والتي أدلت بدلوها في كل الفنون والعلوم السائدة في عصره، حيث (1) قصيدة في رثاء محمد بن يوسف السنوسي، لأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الحوضي، مخطوط محفوظ في الخزانة الحسنية بالرباط، مسجل تحت رقم "412099، ضمن مجموع، من الورقة 0ا ب إلى ا7 أ.
(2) قصيدة في رثاء محمد بن يوسف السنوسيء لناظم غير مذكورن مخطوط محفوظ في الخزانة الحسنية بالرباط، مسجل تحت رقم "49997، ضمن جموع، من الصفحة 185 الى 187 (ق) من ذلك؛ مثلاء قول ابن القاضي، بعد الكلام على مصنفاته: "وغير ذلك من التاليف الحينةه (درة الحجال، ج 2، ص. 742)ه وقول ابن عجيية: "وناهيك بتنوير كلامه، واتقان عبارته، حتى لا يجد التعسف مدخلا للتعقب بوجه ولا بحال" (أزهار البستان، ص. 171).
(4) أزهار البستان، ص 120.
صفحه ۱۸