============================================================
قسم الدراسة وحلاه معاصره أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي (ت. 4 97ه/1508م) باالفقيه، الناصح، الصالح، المحقق، الأصولي، الفاضل"(1).
ووصفه ابن عسكر الشفشاوني (ت. 986ه/1579م) بالشيخ الإمام(2)، وبالشيخ الولي (3)، وقال فيه: "وكان من أكابر الأولياء، وأعلام العلماء، وتآليفه تدل على تحقيقه وغزارة علمه، وعقائده الخمس وشروحاتها من أفضل ما ألف في الإسلام" (4).
ويفيدنا أن علماء تلمسان يذكرونه، ويعظمونه بالتحقيق، والولاية، والزهد في الدنيا، وأن أهل المغرب الأقصى يشهدون له بالتحقيق، والانقطاع إلى الله تعالى(3)، ونقل عن الهبطي الكبيرات. 963ه/ 1555م) قوله فيه: "كلام السسنوسي مسحفوظ من السقطات(6).
ووصفة الهبطي الصغير (ت. 6001ه/ 1592م) ب "الامام المحقق"(2).
وحلاه ابن القاضي (ت. 1025ه/1616م) ب"الإمام المعقولي، الفقيه، المحدث، الفرضي، الحيسوبي، صاحب العقائد، التي لم يأت أحد بمثلها من المتأخرين"(8).
(1) المعيار المعرب، ج 7، ص. 352. ومما يؤكد المعاصرة المذكورة أعلاه أن الونشريمي أردف ثناءه عليه، فيما نقلتاه عنه، بالجملة الدعائية: "أبقاه الله تعالى" .
(2) دوحة الناشر، ص. 120.
(3) المرجع نفسه، ص 126.
(4) دوحة الناشر، ص. 21ا . ازهار البستان في طبقات الأعيان لابن عجيبة، مخطوط محفوظ في الخزانة الحسنية بالرباط مسجل تحت رقم 4174919، ص. 170.
(5) دوحة الناشر) ض 132.
(6) دوحة الناشر، ص.122. وانظر أيضا "أزهار البستان" (ص. 176).
(7) كنز السعادة في بيان ما يحتاج اليه من نطق بكلمة الشهادة للهبطي الصغير، ص. 23.
(8) درة الحجال في أسماء الرجال ، ج3 ص. 191 . وانظر أيضا "لقط الفرائد من لفاظة حقق الفوائد" لأحمد ابن القاضي (ج 3، ص. 796).
صفحه ۱۴