51

مصطلحات أئمة الحديث الخاصة ويليه القرائن الموصلة إلى فهم مقاصدهم في الجرح والتعديل

مصطلحات أئمة الحديث الخاصة ويليه القرائن الموصلة إلى فهم مقاصدهم في الجرح والتعديل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ

ژانرها

القرينة الأولى: أن ينص الإمام الناقد على بيان مراده:
وهي من أقوى القرائن وأصرحها، ولا يجوز مجاوزتها إلى غيرها، فحقها التلقي التام، والقبول المطلق وترك كل فهم يخالفها (١).
ومن أمثلة تفسير الأئمة لمرادهم:
١) البخاري: قال: كل من قلت فيه: منكر الحديث، فلا تحل الرواية عنه.
ميزان الاعتدال ١/ ٦، لسان الميزان ١/ ٢٠
وقوله: إذا قلت: فلان في حديثه نظر، فهو متهم واهٍ.
سير أعلام النبلاء ١٢/ ٤٤١
وقوله: كل من لم أبين فيه جُرْحَةً، فهو على الاحتمال، وإذا قلت: فيه نظر: فلا يحتمل. قاله في التاريخ.
تهذيب الكمال ١٨/ ٢٦٥
٢) أبو حاتم: إذا قال: (صالح الحديث)، أي يكتب حديثه للاعتبار.
كما نص في الجرح والتعديل ١/ ٣٧
٣) قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: ما تقول في علي بن حوشب؟ قال: لا بأس به، قلت: ولم لا تقول: ثقة، ولا نعلم إلا خيرًا؟ قال: قد قلت لك: إنه ثقة. ا. هـ
تهذيب التهذيب ٧/ ٣١٥
٤) قال حمزة بن يوسف السهمي تلميذ الدارقطني: سألت الدارقطني:

(١) انظر: المنهج المقترح للشريف ص ٢٥٦، شرح لغة المحدث ص ٤٣.

1 / 53