222

تبسيط العقائد الإسلامية

تبسيط العقائد الإسلامية

ناشر

دار الندوة الجديدة

ویراست

الخامسة

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

فيه أعمال من يحاسب بقدرة الله تعالى دفعة واحدة. والصنج مثاقيل الذر والخردل تحقيقًا لإظهار تمام العدل. وقيل إن حقيقته لا يعلمها إلا الله تعالى.
﴿ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفسٌ شيئًا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين﴾ [الأنبياء: ٤٧].
وقال تعالى:
﴿فأما من ثقلت موازينه. فهو في عيشة راضية. وأما من خفت موازينه. فأمه هاوية. وما أدراك ماهيه. نار حامية﴾ [القارعة: ٦ - ١١].
وعن الحسن عن عائشة ﵄ أنها ذكرت النار فبكت فقال رسول الله ﷺ: ما يبكيك؟ قالت: ذكرت النار فبكيت. فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال رسول الله ﷺ: "أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدًا. عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل؟ وعند الكتاب حين يقال: ﴿هاؤم اقرءوا كتابيه﴾ حتى يعلم أين يقع كتابه في يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره؟ وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم حتى يجوز". أخرجه أبو داوود.
وعن ابن عمرو بن العاص ﵄ أن النبي ﷺ قال: "إن الله ﷿ يستخلص رجلًا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعين سجلًا كل سجل مد البصر فيقول: أتنكر من هذا شيئًا؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أفلك عذر أو حسنة؟ فيقول: لا يا رب،

1 / 226