تيسير المطالب في أمالي أبي طالب
تيسير المطالب في أمالي أبي طالب
ژانرها
فقام إليه رجل فقال: الحمد لله رب العالمين ونصلي على محمد وأنبيائه المرسلين، أما ما قلت من خير فنحن أهله، وأما ما قلت من شر فأنت به أولى وصاحبك به أحرى، يا من ركب غير راحلته وأكل غير زاده أرجع مأزورا، ثم أقبل على الناس فقال: أخبركم بأبخس من ذلك ميزانا وأبين منه خسرانا من باع آخرته بدنيا غيره وهو هذا، ثم جلس.
فقال الناس: من هذا؟ فقيل: جعفر بن محمد (عليهما السلام).
* وبه قال: أخبرنا أبو العباس الحسني رحمه الله تعالى، قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الجريري، قال: حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي معشر.
عن أبي نوح الأنصاري، قال: وقعت نار في بيت فيه علي بن الحسين (عليهما السلام) وهو ساجد فجعلوا يقولون: يا ابن رسول الله النار، يا ابن رسول الله النار فلا يأبه لذلك حتى أطفئت فقيل له بعد ذلك: ما ألهاك عنا؟ قال: ألهتني عنها النار الكبرى التي لا يموت فيها أحد ولا يحيى.
* وبه قال: أخبرنا أبي، قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن العقيقي، قال: حدثني جدي يحيى بن الحسن يعني صاحب كتاب الأنساب، قال: حدثني غسان بن أبي غسان، عن أبيه.
صفحه ۲۰۱