تیسیر العزیز الحمید در تفسیر کتاب التوحید

سلیمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب d. 1233 AH
14

تیسیر العزیز الحمید در تفسیر کتاب التوحید

تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد

پژوهشگر

زهير الشاويش

ناشر

المكتب الاسلامي،بيروت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

محل انتشار

دمشق

على صفة الألوهية فلم يجئ قط تابعا لغيره بل متبوعًا، وهذا بخلاف العليم والقدير والسميع والبصير ونحوها، ولهذا لا تجيء هذه مفردة بل تابعة. قلت: قوله عن اسم الله: (ولم يجئ قط تابعًا لغيره)، بل لقد جاء في قوله تعالى: ﴿إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ[مَا فِي] الأَرْضِ﴾ ١، على قراءة الجر، وجواب ذلك من كلامه المتقدم، فيقال فيه ما قاله في اسم الرحمن.

١ سورة إبراهيم آياتان: ١-٢.

1 / 16