توشیح شرح جامع صحیح

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
86

توشیح شرح جامع صحیح

التوشيح شرح الجامع الصحيح

پژوهشگر

رضوان جامع رضوان

ناشر

مكتبة الرشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

قيل: ولهذا أقام المصنف هذا الحديث مقام الخطبة للكتاب، لأنه إذا صلح أن يكون في خطبة المنبر صلح أن يكون في خطبة الكتاب. (سمعت رسول الله ﷺ يقول) ذهب الفارسي إلى تعدي "سمعت" إلى مفعولين ثانيهما مما يسمع، نحو: سمعت زيدًا يقول كذا، فلا يجوز: سمعت زيدًا أخاك، والجمهور على منع ذلك، وأن الثاني حال. (إنما الأعمال بالنيات) هو من مقابلة الجمع بالجمع، أي: كل عمل بنيته. قال الخوئي: وكأنه أشار بذلك إلى أن النية تتنوع كما تتنوع الأعمال كمن قصد بعمله وجه الله أو تحصيل موعوده أو الاتقاء لوعيده، وفي معظم الروايات بالنية مفردًا. قيل: ووجهه أن محلها القلب وهو متجه فناسب إفرادها بخلاف الأعمال، فإنها متعلقة بالظواهر فناسب جمعها. وفي "صحيح ابن حبان": "الأعمال بالنيات" بحذف "إنما". وعند البخاري في "النكاح": "العمل بالنية".

1 / 127