توجیه اللمع

ابن خباز d. 639 AH
154

توجیه اللمع

توجيه اللمع

پژوهشگر

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

ناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

محل انتشار

جمهورية مصر العربية

ژانرها

باب: (معرفة الأسماء المنصوبة) قال ابن جني: وهي على ضربين: مفعول، ومشبه بالمفعول، والمفعول خمسة أضرب: مفعول مطلق، ومفعول به، ومفعول فيه، ومفعول له، ومفعول معه. ــ = مركب شطره الثاني مثني أو مجموع. (وتقول: لا رجل أفضل منك، ترفع أفضل لأنه خبر «لا» كما يرتفع خبر إن) قال يونس: سمعت أهل الحجاز يقولون: لا رجل أفضل منك بالرفع. واختلف النحويون في رافع خبر «لا»: فذهب سيبويه إلى أنه يرتفع بأنه خبر مبتدأ لأن «لا» وما بعدها في موضع اسم مرفوع هذا خبره. وذهب أبو الحسن الأخفش إلى أنه يرتفع «بلا»، لأنها اقتضت اسمًا وخبرًا، فعملت في كل واحد منهما، ويظهر أثر الخلاف في قول أمية بن أبي الصلت: ٧٥ - * فلا لغو ولا تأثيم فيها * فمذهب سيبويه أنه خبر عنهما. ومذهب أبي الحسن أنه خبر عن أحدهما وخبر الآخر محذوف، لئلا يعمل في الخبر الواحد رافعان كقولك: إن زيدًا وعمرو ذاهبان. والبصريون لا يجيزونه، لأنك / جعلت ذاهبين خبرًا عن زيد ٤٣/ب المنصوب بإن وعمرو المرفوع بالابتداء، فقد رفعته من وجهين، وذلك لا يجوز. (معرفة الأسماء المنصوبة) قال ابن الخباز: إنما ذكر المنصوب بعد المرفوع لوجهين: أحدهما: أن المنصوب والمرفوع يعملان لعامل واحد كالفاعل والمفعول والاسم والخبر. والثاني: =

1 / 164