تأویلات نجمیه
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
ژانرها
، و
" أول ما خلق الله القلم "
و
" أول ما خلق الله جوهرة "
، و
" إن الله تعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام "
وأمثال هذا كثير { وما خلفهم } من أحوال القيامة وفزع الخلق وغضب الرب وطلب الشفاعة من الأنبياء وقولهم: نفسي نفسي وخذلة الخلق بعضهم إلى بعض حتى بالاضطراب يرجعون إلى النبي صلى الله عليه وسلم لاختصاصه بالشفاعة وأشباه ذلك، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
{ ولا يحيطون بشيء من علمه } [البقرة: 255]، وكذلك يحتمل أن يكون إلها كناية عنه صلى الله عليه وسلم يعني هو شاهد على أحوالهم يعلم ما بين أيديهم عن سير معاملاتهم وقصصهم كما قال تعالى:
وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك
[هود: 120] وما خلفهم من أمور الآخرة وأحوال أهل الجنة والنار وهم لا يعلمون شيئا من معلوماته { إلا بما شآء } [البقرة: 255]، أن يخبرهم عن ذلك فأحمل على علم الله فهو ظاهر وقد سبق ذكره، ولا يحيطون يعني الخلق بشيء من علمه؛ لأن علمه قديم أزلي لا يكون مسبوقا بالعلم المحدث إلا بما شاء أن يخبرهم عن بعض معلوماته.
صفحه نامشخص