تأويل ما نزل من القرآن الکریم درباره نبی و آل او

ابن جهام d. 350 AH
181

تأويل ما نزل من القرآن الکریم درباره نبی و آل او

تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)

ژانرها

وجل يقول: (فلبئس مثوى المتكبرين) (1).

وإنه ليس عبد من عبيد الله يقصر في حبنا لخير جعله الله عنده، إذ لا يستوي من يحبنا ومن يبغضنا، ولا يجتمعان في قلب رجل أبدا، إن الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه يحب بهذا ويبغض بهذا.

أما محبنا فيخلص الحب لنا كما يخلص الذهب بالنار لا كدر فيه، ومبغضنا على تلك المنزلة.

نحن النجباء، وأفراطنا أفراط الانبياء، وأنا وصي الاوصياء، والفئة الباغية من حزب الشيطان والشيطان منهم، فمن أراد أن يعلم حبنا فليمتحن قلبه، فإن شارك في حبنا عدونا فليس منا ولسنا منه والله عدوه وجبرئيل وميكائيل والله عدو للكافرين»(2).

(... وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين... (6) ) :

(230) حدثنا الحسين بن عامر، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن عبد الرحيم بن روح القصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:

إنه سئل عن قول الله عز وجل: (وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين) ؟

صفحه ۲۵۷