تأويل ما نزل من القرآن الکریم درباره نبی و آل او
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
ژانرها
ابن حصين قال:
كنت جالسا عند النبي (صلى الله عليه وآله ) وعلي (عليه السلام) إلى جنبه إذ قرأ النبي (صلى الله عليه وآله ): (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض) قال: فارتعد علي (عليه السلام)، فضرب النبي (صلى الله عليه وآله ) بيده على كتفه وقال: «مالك ياعلي؟».
فقال: «يارسول الله قرأت هذه الاية فخشيت أن نبتلى بها، فأصابني ما رأيت».
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): «يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق إلى يوم القيامة»(1).
(161) عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن إبراهيم ابن عبد الحميد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
«إن القائم (عليه السلام) إذا خرج دخل المسجد الحرام فيستقبل الكعبة(2) ويجعل ظهره إلى المقام ثم يصلي ركعتين ثم يقوم فيقول: يا أيها الناس أنا أولى الناس بآدم، يا أيها الناس أنا أولى الناس بإبراهيم، يا أيها الناس أنا أولى الناس بإسماعيل، ياأيها الناس أنا أولى الناس بمحمد (صلى الله عليه وآله )، ثم يرفع يديه إلى السماء فيدعو ويتضرع حتى يقع على وجهه، وهو قوله عز وجل: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض ءإله مع الله قليلا ما تذكرون) »(3).
صفحه ۲۱۵