============================================================
وتفهموا مراده لتقفوا على حقائقها ومعانيها فالظاهر وحده كشر بالله الةفي الآفاق وشرك به، وكذلك الياطن وحده الحاد آيات الله وتعدى لحدوده لأن الظاهر اللباطن كالجسد للروح لا يعرف الروح إلا بالجسد ولا يقوم أعلى منزلة الجسد إلا بالروح، فإذا فارق الجسد الروح صار الجسم ميتة نثنة لا نفع ى هو آرفع قيها طن ومحتاج قالاسم إتها يقع على الجسد الكثيف لا على الروح اللطيف لأن لا ينال إلا الإنسان إذا فارقته روحبه وبقي ملقى ميتا يقال فلان باسمه الذي عرف من الحاجة به الجسد ولا يمكن أن يقال هذا روح ضلان لأنها لطيفة غير محصورة بسته فمى مثل احصار الجسد ومعاينته ومشاهدته عذلى الظاهر محصور مئذ أقرب باقامة الحدود علس تاركه متعمدا وقتل من اعتقد إسقاط فرائضء.
تهوا والسباطن مطلق غير مصور إذا العاملون يه مخيرون والعاملون الخواغيتهم بالظاهر مجبورون ، والقتل ف الباطن هو الانقطاع عن الحدود بالعقوية والإمساك عن مقاتحة المسستجييين بمواذ التأييد والعلوم ، فيتقطع عنه الأسباب قيعدم الحياة ويكون ميتا ل روح فيه : كانوا والقتل أيضا هو الكسر على معتقدي الظاهر والعساملين يسه بالتأويل بالاحتجاج القاطع حش يميتوا ماهم عليه من سوء الاعتقاد ويرجهوا عما ه هم متمسكون به إلى حسن العبادة واتباع الحق والخروج عن الغي إلى بد الرشاد.
ى فالظاهر محتاج إلى الباطن مفتقر إليه كسا أن الفضة ميذولها الإنقاق واستقلال منزلتها محتاجة إلى الذهب مفتقرة إليه فشرف الذهب كأته دليل على الباطن ومشير إليه ومبين حده وعلوه وأناء لا قوم من ولا له إلا به، ولا يقبل عمل إلا باعتقاده: الله
صفحه ۹۵