============================================================
فالذهب ظاهر الرسول الدي دعى إليه وأقامه ، والذهب فهو من حلي النساء وزينتهن وقد يتحلى به السرجال يف سيوفهم ولجمهم وسروجهم وأطواقهم ، وإنما جعل الذهب مثلا على الأئمة وهو مثل على ظاهر الرسول لان الائعة يقيمون ظاهر الرسول ويحيونه لانه م شر بسدون، وست به من حاقال، دسنة الله النى قة من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا وحججهم يتولون إقامة باطن الشريعة عن أمرهم ويتأييدهم لهم .
والقضة كما تقدم ذكرها على الحد الستاني من الحدود الروحاتية الذي منه الجاري ، وبه ينال الأساس حظه من الكلمة ، والأقلام هي الأسس لأن القلم مبري لكي يكتب به، ذلك الأساس مؤيد من الجاري التالي ، ومستقيد من الكلمة ما يوثره حدود دعوته التأويلية ، فيبين من تأثير القلم ما تعلم به الأشياء التي لم تشاهد بعيان ولا علمت بتحديد ولا تحصيل قبل إظهار القلم لها بما اثره الألواع وهو الذي يلوح بالحكمة ويشير اليها. فلما نقشها القلم تجسمت وظهرت من العدم الى الوجود فطمت ، ومن القوة إلى الفعل شوهدت وفهمت.
كذلك الأساس لما قام بحد التأويل وبسطه وأظهره ظهر من حد اعر وابسم ال جه البل والرحوهنه يكوع به وقعله ا فح ن الة تاكيدأوسرهانا ور ليه لأبان الذنهب علن الناطق لأنه مظهر الضرعة والقائم بها والمستخرج لها من حد عدهها إلى وجودها، ومن حد قوتها الى فعطلها وما كان للناطق ، فهو للامام فالإمام يشد شريعة الرسول
صفحه ۹۰