============================================================
له: ان.
كما جعل الله جل اسمه وتعالى، حده بين نبيه محمد، وبين الذين ى وليهم لا يؤمتون به ولا بوصيه القائم بحد التأويل ف(حجاها مستودا) 1 ل نهه وأكدفي محكم كتابه ذكر الحجاب ، وسماه بأسماء كثيرة هم علم حجابا، وبابا، وسدأ، وسترا، وبرزخا، وحائلا، وحاجزا، فقال: اووا نه ( أمن حعل الأوض قرار وجحل بخلالها أنهار وجحل لها دواسي وجحل وموسو بين البحرين حاجزا 4 2 ، وقال : مرج البحرين يلتقيان * بينهما يرزخ ا، إنه لايبغيان2.
وقد تقدم ذكر الباب والحجاب وغيرهها، وهذه الأسامي فيالأرض وغيرها مما شابهها من أسامي أساس الرسول، ووصيه، وحجة الإمام الكورض ولا ، وصاحب مقامه عليهم السلام ، يؤيد ذلك قول التبي : (أنا مديتنة الأمرمن العلم وعلي يابها) . وقول الله جل اسمه: (وأتوا البيوت من أبوابها.
ومرتبته واققوا الله لحلكمر ثنليحون).
وايات وقد كانوا يشاهدون شخص الوصي ويعانون خلقه، وكشيفه، وبين أهل ولا يرون صورته، ولا يعلمون حقيقته ، ولا يعرضون لطيفه ، ولا يقفون ارون على على مرتيته السامية ، ولا درجاته العالية، ومته قوله التليل : (ما رآني صلون إلى بصورتي وعرفتي بحقيقتي فتزهني عن الشخص والمماثلة) ألا رسول الله ذاب5 صلى الله عليه وعلى آله، وحده والأئمة من عترته من بعده المعتصمون بالإمامة والمرسلون بالتمامية ، ولو كانوا لا يرون ظاهر شخص للحجاب 1) سورة الإسراء الآية 45 2) سورة النسمل- الآية 11.
2) سورة الرمن- الآية20-19.
4) سورة البقرة- الآية 189 25
صفحه ۲۵۰