============================================================
القوة إلى حد الفعل مثل ما يقال، يعني تصوره فلان إذ قلان مخلوق معلوم جع، وصورته غير معلومة ولا مشاهدة ما دامت خقية صدرهف حد قوتها لم يظهرها التطق إلى حد الفعل، فتكون مخلوقة معلومة متجسدة، لأن ما أظهره النطق كان خلفا، وما أكنه الصدور وسستره وأخفاه كان صورة.
ومنه قوله تعالى : (( ولقد خلقناكمر ثم صودناكم )1 يعني خلقنا أجسامكم الكثيفة وصورنا أرواحكم اللطيفة، لأنها ظهرت من إبداع ليس لا من خلق أيس ، اذا الخلق لا يمكن أن يظهر إلا من خلق موجود من موجده ، فالإبداع فعل انقعل من الباري المبدع المصور) والخلق من فعل المبدع المكون ، وذلك ف تقدير الخلقة وتدبير القدرة أراد الله من إنشاء الخلق من الصور ، وذلك أن الملائكة المقسريين والكروييين، والروحانيين، صورة بلا خلق، فلذلك عملهم وطاعتهم علم يلا عمل، وغذائهم من مطعوم ومشروب، بتسبيح وتقديس ف حد القوة، لافحد الفعل، فشاورهم ف إظهار الخلق بالتجسيد والفعل مشاورة امتحان لهم وابتداء، ليعلمهم أنه إتما يمتحنهم بالمشورة ليوقع بهم الخطيئة والمعصية ف اعتراضهم عليه، وجعل لهم بابا يأتون مته إليء الره بالإنابة والتوية عليهم .
وقد روي عن التبي أنه قال : (لو لم تعصوا الله وتتوبوا فيتوب اللر عليكم لأذهبكم وأتى بقوم غيركم يذنبون ويتويون فيشوب عليهم) ولولا علمه أن يعصي ويستتاب فيتوب ما خلق التوية ولا احتاج أن يبعث 1) سورة الأعراف. الآية 11.
2 11
صفحه ۲۳۵