215

============================================================

يومرالأزقة إدر القلوب لدى الحناجير كاظمين ما للظالمين من جميه ولا 1 شفيح يطاع)1 1 ومثله كثيرف القرآن ف غير موضع واحد إعلاما بأن جبريل الل ف بطن العروف بالجد حسد روحاني اتصل بالروح التي هي من عنصره لطيفة موچود روحانية، فسمى ذلك الاتصال قوة ممكتة، قلما وقع به الناطق س آم: بيالإنذار ظهر من حد قوته إلى حد فعله، قالروحاني لا يتصل إلا بروحاني، وإنما مثل الروح ف الجسد كالسراج ف البيت يتصل به نوره باحاطة وهو مباين له، لأنه من غير جنسه ولا نوعه ولا عنصره، قإذا انطقأ من الده السراج أظلم البيت ، وإنما وقع على هؤلاء الثلاثة الروحاتية اسم والدماغ الملائكة لإحاطتهم بالعلوم الملكوتية، واشراقهم على ما يتوجه إليه لا يهاز الخواطر، فإن جل الناس قد اقتصروا على الأقوال بها بألسنتهم دوت والغضه علمهم بها ومعرفتهم يهعاتيها ، فأرباب العلم، وأهل المعرفة قد أعيت مذاهبهم عليها، وانسدت عليهم وجود معرقتها، لم ينالوا ادراكها وه الضعل وقضوا على حقيقتها إلا بالإشارة الروحاتية متهفعل إذا الروحانيسة حسال لا يدرك بعيان ، ولا يعلم بمشاهدة، في عليهم ذ موجود القوة والقعل عدم المعاينة والمشاهدة، وإذا أخرجهم الفعل ارچا الى التجسم وقعت بهم الإحاطة إذ معرقة الجسم معرفة الطبيعة وقواه.

أفعالها وخصائصها، فالملائكة بالجملة هم المقيدون العلم والمفاتحو وائتلاة به من استقاد منهم ، وهم حدفي الرسل، كما قال أصدق القائلين يألود (جاعل الملايكة دسلا أولي أحنيحة) ..

يسگمور 1) سورة غافر الآية 18 طائفة 2) سورة فاطر - الآية 1 29 21 1 ن 07 60

صفحه ۲۱۵