============================================================
يعني بايمانهم تصديقهم به وتوليهم له ، ولن تشرك برينا أحدا، يعتي لا نشرك ممه أحدا منزلته ولا تشك فيه بعد أن قد وقفنا على تأويله وباطنه، وعلمنا حده ومترلته وأما قوله بقل : (وإذا صرفنا إليك تفرأ من المجن يستمعون القرآن )(1) يعني الباطنيين أصحاب التأودل يستمعون ما أتاهم به الأساس من تأويل التتزيل وباطن الدين، فلما حضروه قالوا : اتصتوا . يعني أنهم لما علموه وتبينوه أمسكوا عن الكلام به والنطق إذ ليس لهم ذلك ولا أذن لهم بالچ فيه، فلما قضى ولوا الى قومهم مندرين ، واسم هؤلاء الجن لا يقع إلا الفعا على الأساس، وإنها سموا بالجن لما استجن عندهم من العلوم التأويلية السرية الخفية المسستورة، وانكشف لهم ما لم يتكشف لغيرهم ، فهه استط مستورون عن أهل الظاهر لا يرونهم ، وأهل الظاهر مكتوفون لفم پمله يرونهم من حيت لا يرونهم ، فعلمتا أنهم كانوا ف حال القوة لم وأجت يخرجوا إلى الفعل.. قالوا يا قومنا إنا سمحنا كتابا أتزل من بحد موسى الىا الملاد مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم 21).
والأرد قالحق هو الإيمان ، والطريق المستقيم هو الإسلام إذ هو الطريق بلضظ إلى الإيمان ، لأنه لا بيمكن الإنسان أن يكون مؤمنا حت يكون لأن مسلما يا قومنا أجيبوا داعي الله يعني أجيبوا محمدا رسول الله شريه الذي دعاكم إلى الإسلام وآمنوا به ، يعني آمنوا بعلي وصيه وتولوه يغفر السشرا لكم من ذتوبسحم، ويجركم من عذاب أليم.
وتأوي والتأو (1) سورة الأحقاف- الآية 29.
(2) سورة الأحقاف الآية 20.
صفحه ۱۷۶