تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۵۸۵ وارد کنید
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
حسن حنفی d. 1443 AHتأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرها
31
يظل علم النفس الوصفي بعيدا عن الظاهريات، ولم يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام. وساد وصفه للقصدية، حدوس ليست هي حدوس الماهيات؛ لذلك لم يصل علم النفس الوصفي بعد إلى التحليل القصدي للماهية.
32
وظلت القصدية ملوثة بالاتجاه الطبيعي الذي حاول علم النفس الوصفي التخلص منه.
33
ولا يكفي تصنيف الظواهر النفسية في علم النفس الوصفي إلى تمثلات وأحكام، وظواهر المحبة والكراهية لتحليل الشعور القصدي، في حين تقترح الظاهريات أيضا مختلف مقولات الموضوعات كإمكانيات خالصة للشعور، مرتبطة ارتباطا تركيبيا في نظرية «الكثرة».
34
وهذه هي وظيفة التكوين الظاهرياتي؛ لذلك توضع الذاتية الترنسندنتالية في مواجهة علم النفس. ليست الظاهريات الترنسندنتالية علم نفس، وليست أيضا علم نفس ظاهرياتيا.
35
إذ ينقض علم النفس الوصفي نظرية في المعرفة تعطيه أساسه النظري كي يصبح تحليلا للماهيات. وينسى في نفس الوقت «الرد»، نظرا لبقاء الاتجاه الطبيعي. كما ينسى إشكالات التكوين لغياب منطق أو نظرية في المعرفة.
صفحه نامشخص