تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۵۸۵ وارد کنید
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
حسن حنفی d. 1443 AHتأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرها
وتمت دراسة تطور الحضارة من أجل الوصول إلى بنية التجربة المشتركة الترستندنتالية. كان الهدف من البحث عن بواعث الحضارة اكتشاف الأسباب الداخلية لتكوين العلوم أو الطبيعة أو الروح،
54
ومن أجل فهم أنماط البنية التاريخية من الضروري إدراك البواعث وراء الوحدة، والتي تسيطر على التطور.
55
وقد وجد حل أزمة العلوم الأوروبية في حركة تحول أي عملية عود إلى المعيش،
56
وكل الفلسفة في العصور الحديثة ليست إلا نضالا من أجل الإنسان.
وقد نسبت إلى الحضارة الأوروبية صفة خاصة هي الاتجاه النظري، وفي مقابل ذلك نسب الاتجاه العملي إلى المجتمعات التي تجري وراء همومها المادية! الفلسفة، ميزة أوروبا على غيرها، ليست لها أي غاية عملية.
57
صحيح أن المعرفة على علاقة بالعمل، بل ويجب أن تكون كذلك، وإلا انقسمت الحضارة إلى ميدانين متباعدين، ومع ذلك العلاقة بينهما علاقة الأنواع. النظرية نوع أرفع في حين أن العمل نوع أدنى. لا تنفصل النظرية عن العمل، بل هناك مركب بين الشمول النظري وفوائد العمل.
صفحه نامشخص