تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۵۸۵ وارد کنید
ژانرها
وترك التفكير من حيث هو «تفكير».
175
وفي هذا الاتجاه سار كل علم النفس التجريبي. رسالة الظاهريات إذن هي تخليص الميدان اللانهائي للتجربة الترنسندنتالية؛ ففي فلسفة العصور الحديثة وضعت هذه التجربة موضع النقد،
176
وكانت عرضة لإمكانية الخطأ أو الخداع، وأهمل المعنى الأساسي للتجربة كعطاء أصيل للأشياء ذاتها.
177
وبتعبير آخر، لم يأخذ الاكتشاف العظيم للعصور الحديثة مكان الصدارة، أزيح جانبا، وترك في الظلام، وأهملت المسألة الرئيسية لتأسيس الفلسفة، ويعود هذا إلى أن نقد الشك لم يكن كافيا، ووقع الكوجيتو نفسه في النسبية، سواء فيما يتعلق بافتراض وجود العالم أو ما يتعلق بضمان الموضوعية بالصدق الإلهي،
178
قامت الموضوعية أيضا على أساس النفسانية اللاهوتية.
179
صفحه نامشخص