تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۵۸۵ وارد کنید
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
حسن حنفی d. 1443 AHتأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرها
2
ومن ثم قلبت الظاهريات بدلا من أن تكون تاريخا للفلسفة أصبحت فلسفة في تاريخ الفلسفة.
3
فقدت استقلالها كمنهج لا يكتمل فيه فقط تاريخ الفلسفة، بل أيضا ينتهي كل تطور الحضارة إليه، قد يكون العرض كاملا ولكنه داخل في دائرة التاريخ. وقد تساعد مثل هذه العروض على التعريف بالظاهريات للجمهور، ولكنها في نفس الوقت تقضي عليها بتحويلها إلى تاريخ خالص، ونادرا ما عرضت الظاهريات النظرية في كليتها مع شرح محكم وتفسير لمقاصدها الدفينة، كان الهدف من العروض المتكاملة التي تمت من قبل هو تقديم الظاهريات من أجل التعريف بها للجمهور دون التعرف على المقاصد الدفينة للظاهريات أو تصورها كمنهج للتطبيق.
4
وقد تمت العروض المتكاملة للظاهريات مرات عديدة في عدة مؤتمرات،
5
وقطعت الظاهريات إلى جوانب عديدة، وركز كل مشارك على الجانب الذي رآه الأكثر أهمية أو أصالة، ضاعت وحدة الظاهريات، وتم النظر إليها من وجهات نظر المؤتمرين، وأصبحت موضوعا خلافيا بين عديد من التأويلات، اختفى الموضوع كلية، وأصبح موضوعا تائها لا يكاد يرى وسط حماس المتأولين وعبقرياتهم وقدراتهم على النفاذ إلى الموضوع الذي لم يعد له وجود.
عرضت الظاهريات على أنحاء عديدة في الدراسات الثانوية، عرضت في شمولها كنظرية أو علم ابتداء من موضوع مركزي؛ فقد عرضت ابتداء من تكوين القصدية،
6
صفحه نامشخص