تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۵۸۵ وارد کنید
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
حسن حنفی d. 1443 AHتأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرها
وظاهريات ظواهر الأفعال ترتبط أيضا بتصور حلولي للمعرفة، وخاضعة للحكم المسبق المثالي؛ ومن ثم من الضروري فتح القوسين، ويمكن تصور وصف للماهيات لا يفترض هذا الرد الترنسندنتالي.
55
ولا يمنع المنهج الظاهرياتي من وصف نفسي مواز للوصف الظاهرياتي دون افتراض رد مبدئي، بل على العكس يتوجه الوصف إلى موضوع الشعور، ويتوجه أيضا إلى موضوع موجود بالفعل في الزمان والمكان حتى بعد ممارسة «الرد الظاهرياتي».
56
وإذا كان للظاهرة معنى إيجابي في الظاهريات فهي كل ما يتجلى، إنها الوجود ذاته، بل هي في الأنطولوجيا النقدية مجرد طريق للوصول إلى الوجود، الظاهرة ليست كل شيء، وتختلط الظاهريات بالفلسفة، يقينا إن وصف الميدان الترنسندنتالي ليس إلا الخطوة الأولى لنقد التجربة الترنسندنتالية والمعرفة الترنسندنتالية بوجه عام، وهي المرحلة الثانية، ومع ذلك ليست الظاهريات إلا خطوة نحو الأنطولوجيا النقدية.
57
وإذا كانت القصدية في قلب الظاهريات فليس لها هذه الأهمية في الأنطولوجيا النقدية، فهي لا تعبر إلا عن الجانب النفسي للظاهرة وليس الجانب الميتافيزيقي، ليس الموضوع قصديا فحسب، ولكنه له وجود في ذاته ومستقل عن المعرفة.
58
ليست الأنطولوجيا النقدية توجها ظاهراتيا جديدا فقط، ظاهريات الموضوع، بل هي أيضا رد فعل على الكانطية الجديدة؛
59
صفحه نامشخص