تأویل مشکل قرآن
تأويل مشكل القرآن
پژوهشگر
إبراهيم شمس الدين
ناشر
دار الكتب العلمية
محل انتشار
بيروت - لبنان
لارتدّ أوساخ أو لكان له ... في سائر الأرض عنك منعرج
وقال ابن ميّادة «١»:
ولو أنّ قيسا قيس عيلان أقسمت ... على الشّمس لم تطلع عليك حجابها
وقال الطرمّاح «٢»:
ولو أنّ حرقوصا على ظهر قملة ... يكرّ على صفّي تميم لولّت
وقال آخر بذكر حديث امرأة «٣»:
حديث لو أنّ اللّحم يصلى بحرّه ... غريضا أتى أصحابه وهو منضج
وقال أبو النجم يذكر سيلا «٤»:
كأنّ فوق الأكم من غثائه ... قطائف الشّام على عبائه
والشّيح يهديه إلى طحمائه يقول: صار الجبل والسهل واحدا، وصار الغثاء على رؤوس الأكم.
والطّحماء: شجر ينبت في الجبال.
والشّيح ينبت في السّهول، فأراد أنّه حمل نبت السهل إلى الجبل.
وقال وذكر ظليما يعدو ويطير «٥»:
هاو تضلّ الطّير في خوائه والخواء: ما بين قوائمه وبطنه، وبين الأرض إذا عدا وطار. يريد أن الطير يطير بينه وبين الأرض حتى يضلّ.
وقد يروى «٦»:
_________
(١) البيت من الطويل، وهو لابن ميادة في ديوانه ص ٧٨، والأغاني ٢/ ١١٧.
(٢) البيت من الطويل، وهو في ديوان الطرماح ص ١٣٢- ١٣٣، والمعاني الكبير ٢/ ٦٨٠، والشعر والشعراء ٢/ ٥٦٨، وكتاب الصناعتين ص ٢٨٤، وحماسة ابن الشجري ص ١٢٦، وكتاب الحيوان ٦/ ٤٥٤.
(٣) البيت من الطويل، وهو لجران العود في عيون الأخبار ٤/ ٨٢، وليس في ديوانه، ولأم الضحاك المحاربية في أمالي القالي ٢/ ٧٦، وزهر الآداب ٤/ ٨٨.
(٤) الرجز في كتاب الحيوان ٣/ ٣٨٩، ورواية الشطر الأخير فيه:
والشيخ تهديه إلى طحمائه.
(٥) انظر الحاشية السابقة.
(٦) ويروى الرجز أيضا بلفظ:
1 / 112