أنه قال: نحن أصل كل خير، ومن فروعنا كل بر، ومن البر التوحيد والصلاة والصيام وكظم الغيظ، والعفو عن المسئ، ورحمة الفقير، وتعاهد الجار، والاقرار بالفضل لأهله.
وعدونا أصل كل شر، ومن فروعهم كل قبيح وفاحشة.
ومنهم (1) الكذب والنميمة، والبخل والقطيعة، وأكل الربا وأكل مال اليتيم بغير حقه، وتعدي الحدود التي أمر الله عز وجل [بها] (2)، وركوب الفواحش ما ظهر منها وما بطن: من الزنا والسرقة وكل ما وافق (3) ذلك من القبيح.
وكذب من قال أنه معنا، وهو متعلق بفرع غيرنا (4).
4 - ومن ذلك ما ذكره الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه (رحمة الله عليه في كتاب الاعتقادات) (5) وذكر شيئا من تأويل القرآن فقال: قال الصادق عليه السلام:
وما من آية في القرآن أولها (يا أيها الذين آمنوا) إلا وعلي بن أبي طالب أميرها وقائدها وشريفها وأولها.
وما من آية تسوق (6) إلى الجنة إلا [وهي] في النبي والأئمة عليهم السلام وأشياعهم وأتباعهم.
وما من آية تسوق (7) إلى النار إلا (وهي) (8) في أعدائهم، والمخالفين لهم.
وإن كانت (9) الآيات في ذكر الأولين [منها] (10) فما كان [منها] (11) من خير فهو جار في أهل الخير.
صفحه ۲۰