245

تأويل الآيات

تأويل الآيات

ویرایشگر

مدرسة الإمام المهدي (عج)

ویراست

الأولى

سال انتشار

رمضان المبارك 1407 - 1366 ش

١٧ - وقال علي بن إبراهيم (ره) في تفسيره: لكل أمة إمام، يعني يشهد عليها يوم القيامة (١).

وقوله تعالى: ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ١٨ - قال علي بن إبراهيم رحمه الله: قوله * (ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم) * يعني (من) (٢) الأئمة عليهم السلام.

ثم قال لنبيه صلى الله عليه وآله * (وجئنا بك شهيدا على هؤلاء) * يعني على الأئمة عليهم السلام (٣).

١٩ - وذكر أيضا في تأويل قوله تعالى:

إن الله يأمر بالعدل والأحسن وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر و البغي يعظكم لعلكم تذكرون NoteV01P260N٩٠ قال: العدل (شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا) (٤) رسول الله صلى الله عليه وآله و (الاحسان) أمير المؤمنين عليه السلام و (ذي القربى) الأئمة عليهم السلام (وينهى عن الفحشاء و المنكر والبغي - وهم أعداؤهم - (٥) يعظكم لعلكم تذكرون) (٦).

ومعنى ذلك أن الله سبحانه أمر بثلاثة أشياء وهي: العدل، والاحسان، وإيتاء ذي القربى، وكنى بالعدل عن النبي صلى الله عليه وآله وبالاحسان عن الوصي، وذلك على سبيل المجاز تسمية المضاف إليه باسم المضاف (٧).

ومثله <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/0/82" target="_blank" title="سورة يوسف: 82">﴿وسئل القرية﴾</a> (8) أي أهل القرية، وكذلك النبي والوصي أي النبي

صفحه ۲۶۰