216

توحید

التوحيد لابن منده

پژوهشگر

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

محل انتشار

المدينة المنورة

٧٥ - وَمِنْ أَسْمَاءِ الله ﷿: الرَّافِعُ وَالرَّفِيقُ وَالرَّشِيدُ
وَرُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي أَسْمَاءِ الله ﷿ الرَّافِعُ الرَّشِيدُ.
٢٧٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ الحَسَنِ، قَالَ: حَدثنا أَحمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: هَذَا مَا حَدثنا أَبُو هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: يَمِينُ الله مَلأَى لَا يُغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فَإِنَّهُ لَا يَنْقُصُ مَا فِي يَمِينِهِ وَعَرْشُهُ عَلَى المَاءِ وَبِيَدِهِ الأُخْرَى القَبْضُ يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ.
رَوَاهُ أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ.
٢٧٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدثنا أَحمَدُ بْنُ المُعَلَّى بْنِ يَزِيدَ، حَدثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدثنا أَحمَدُ بْنُ المُعَلَّى، قَالَ: حَدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الوَاحِدِ قَالَا: حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ بُسْرَ بْنَ عُبَيْدِ الله، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ الخَوْلَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ الكِلَابِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَا مِنْ قَلْبٍ إِلاَّ وَهُوَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ إِنْ شَاءَ أَقَامَهُ وَإِنْ شَاءَ أَزَالَهُ، وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ: يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، وَالمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ يَرْفَعُ أَقْوَامًا وَيَضَعُ آخَرِينَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.
رَوَاهُ الوَلِيدُ وَابْنُ مَزِيدٍ وَبِشْرُ بْنُ بَكْرٍ.
وَرَوَاهُ الوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ الله.
وَرَوَاهُ الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الوَلِيدِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ.

2 / 128