100

توحید

التوحيد لابن منده

پژوهشگر

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

محل انتشار

المدينة المنورة

٢٨ - ذِكْرُ آيَةٍ تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ الخَالِقِ، وَأَنَّ الأُنْثَى تَحْمِلُ وَتَضَعُ بِإِذْنِهِ قَالَ الله تَعَالَى مُنَبِّهًا عَلَى قُدْرَتِهِ وَتَقْدِيرِهِ فِي أَعْمَارِ خَلْقِهِ: ﴿وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ﴾. وَقَالَ: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى﴾. وَقَالَ: ﴿وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ﴾.
بَيَانُ ذَلِكَ مِنَ الأَثَرِ: ١٠٤ - أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَرَّةَ الصَّنْعَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدثنا سُفْيَانُ، وَأَخْبَرَنَا الحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ الطَّرَائِفِيُّ، قَالَ: حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، أَخْبَرَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ، حَدثنا وُهَيْبٌ، جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ: قَوْلُهُ ﷿: ﴿أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ﴾ قَالَ: سِتُّونَ سَنَةً، زَادَ وُهَيْبٌ: وَهُوَ العُمُرُ الَّذِي أَعْذَرَ الله تَعَالَى فِيهِ إِلَى بَنِي آدَمَ. وَقَوْلُهُ: ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ﴾ قَالَ: بِضْعٌ وَثَلَاثُونَ، ﴿وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً﴾.

1 / 249