81

کتاب التوحید

كتاب التوحيد

پژوهشگر

عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان

ناشر

مكتبة الرشد-السعودية

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤١٤هـ - ١٩٩٤م

محل انتشار

الرياض

١٧ - بَابُ ذِكْرِ سُنَّةٍ سَابِعَةٍ تُثْبِتُ يَدَ اللَّهِ وَالْبَيَانُ أَنَّ يَدَ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا، كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ فِي مُحْكَمِ تَنْزِيلِهِ: ﴿يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾ [الفتح: ١٠]، فَخَبَّرَ النَّبِيُّ ﷺ أَيْضًا: «أَنَّ يَدَ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا» أَيْ فَوْقَ يَدِ الْمُعْطِي، وَالْمُعْطَى جَمِيعًا
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: ثنا أَبُو قُتَيْبَةَ، قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ ⦗١٥٥⦘ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَأَلْحَفْتُ فِي الْمَسْأَلَةِ، فَقَالَ: «يَا حَكِيمُ، مَا أَكْثَرَ مَسْأَلَتَكَ إِنَّ هَذَا الْمَالَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّمَا أَوْسَاخُ أَيْدِي النَّاسِ، وَإِنَّ يَدَ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا، وَيَدَ الْمُعْطِي الَّتِي تَلِيهَا، وَيَدَ السَّائِلِ أَسْفَلُ مِنْ ذَلِكَ»

1 / 154