369

کتاب التوحید

كتاب التوحيد

پژوهشگر

عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان

ناشر

مكتبة الرشد-السعودية

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤١٤هـ - ١٩٩٤م

محل انتشار

الرياض

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، وَقَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: شُعْبَةَ، كَانَ أَحْيَانًا يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَأَحْيَانًا لَا يَرْفَعُهُ قَالَ: «يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ، بِالشَّفَاعَةِ، يُسَمَّوْنَ الْجَهَنَّمِيُّونَ»
قَالَ أَبُو بَكْرٍ قُرِئَ عَلَى أَبِي مُوسَى وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ: حَدَّثَكُمْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي رَجَاءَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ قَوْمٌ، يُقَالُ لَهُمُ الْجَهَنَّمِيُّونَ مِنْ شَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ ﷺ؟» فَقَالَ أَبُو مُوسَى: نَعَمْ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَسْتُ أُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ الْخَبَرَانِ صَحِيحَيْنِ لِأَنَّ أَبَا رَجَاءَ قَدْ جَمَعَ بَيْنَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ أَيْضًا
وَثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالُ، قَالَ: ثَنَا أَبُو بَحْرٍ، قَالَ: ثَنَا عَوْفٌ، قَالَ: ثَنَا أَبُو نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَخْرُجُ ⦗٦٦٧⦘ ضُبَارَةٌ مِنَ النَّارِ بَعْدَمَا كَانُوا فَحْمًا: قَالَ: فَيُقَالُ: انْبِذُوهُمْ فِي الْجَنَّةِ، وَرُشُّوا عَلَيْهِمُ الْمَاءَ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ: كَأَنَّمَا كُنْتَ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ

2 / 666