319

کتاب التوحید

كتاب التوحيد

ویرایشگر

عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان

ناشر

مكتبة الرشد-السعودية

ویراست

الخامسة

سال انتشار

١٤١٤هـ - ١٩٩٤م

محل انتشار

الرياض

بَابُ ذِكْرِ الشَّفَاعَةِ الَّتِي خَصَّ اللَّهُ بِهَا النَّبِيَّ ﷺ دُونَ غَيْرِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَهِيَ الشَّفَاعَةُ الْأُولَى الَّتِي يَشْفَعُ بِهَا لِأُمَّتِهِ، لِيُخَلِّصَهُمُ اللَّهُ مِنَ الْمَوْقِفِ الَّذِي قَدْ جُمِعُوا فِيهِ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مَعَ الْأُولَى ⦗٥٩٢⦘، وَقَدْ دَنَتِ الشَّمْسُ مِنْهُمْ، فَآذَتْهُمْ وَأَصَابَهُمْ مِنَ الْغَمِّ وَالْكَرْبِ مَا لَا يُطِيقُونَ، وَلَا يَحْتَمِلُونَ وَهَذِهِ الشَّفَاعَةُ هِيَ سِوَى الشَّفَاعَةِ الَّتِي يَشْفَعُ النَّبِيُّ ﷺ بَعْدُ، لِإِخْرَاجِ مَنْ قَدْ أُدْخِلَ النَّارَ مِنْ أُمَّتِهِ، بِمَا قَدِ ارْتَكَبُوا مِنَ الذُّنُوبِ، وَالْخَطَايَا فِي الدُّنْيَا الَّتِي لَمْ يَشَأُ اللَّهَ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهَا وَيَغْفِرَهَا لَهُمْ، تَفَضُّلًا وَكَرَمًا وَجُودًا، وَمَا ذُكِرَ مِنْ خُصُوصِيَّةِ اللَّهِ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا بِالنَّظَرِ إِلَيْهِ ﷿ عِنْدَ الشَّفَاعَةِ دَاخِلٌ فِي هَذَا الْبَابِ

2 / 589