کتاب التوحید
كتاب التوحيد
ویرایشگر
عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان
ناشر
مكتبة الرشد-السعودية
ویراست
الخامسة
سال انتشار
١٤١٤هـ - ١٩٩٤م
محل انتشار
الرياض
مناطق
•ایران
امپراتوریها
سامانیان (ماوراءالنهر، خراسان)
بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْإِقْرَارَ بِأَنَّ اللَّهَ ﷿ فِي السَّمَاءِ مِنَ الْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: ثنا مُبَشِّرٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْمَاعِيلِ ⦗٢٧٩⦘ الْحَلَبِيَّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ أَبِي مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: وَكَانَتْ غَنِيمَةٌ لِي تَرْعَاهَا جَارِيَةٌ لِي قِبَلَ أَحَدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ، فَوَجَدَتُ الذِّئْبَ قَدْ أَخَذَ مِنْهَا شَاةً، وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ، فَصَكَكْتُهَا صَكَّةً، ثُمَّ انْصَرَفْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَيَّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا أَعْتِقُهَا؟ قَالَ: «بَلَى، ائْتِنِي بِهَا»، فَجِئْتُ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ لَهَا: «أَيْنَ اللَّهُ؟» قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ، قَالَ: فَمَنْ أَنَا؟ " قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ ⦗٢٨٠⦘ اللَّهِ، قَالَ: «إِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ، فَأَعْتِقْهَا» ⦗٢٨١⦘ حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، وَأَبُو قُدَامَةَ قَالَا: ثنا يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ قَالَ ⦗٢٨٢⦘: بُنْدَارٌ ثنا الْحَجَّاجُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وَقَالَ أَبُو قُدَامَةَ عَنْ حَجَّاجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: وَكَانَتْ لِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِي فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ وَفِي الْخَبَرِ، فَقَالَ: «ائْتِنِي بِهَا»، فَقَالَ: «أَيْنَ اللَّهُ؟» قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ قَالَ: «مَنْ أَنَا؟» قَالَتْ: رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: «أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: الْحَجَّاجُ هَذَا: هُوَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الصَّوَّافُ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى يَقُولُ: الْحَجَّاجُ مَتِينٌ، يُرِيدُ أَنَّهُ حَافَظٌ مُتْقِنٌ
1 / 278