132

توضیح

التوضيح في حل عوامض التنقيح

پژوهشگر

زكريا عميرات

ناشر

دار الكتب العلمية

سال انتشار

1416هـ - 1996م.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

اصول فقه

فيكون الوجود مرادا بهذا الأمر أي إرادة الله تعالى أنه كلما وجد الأمر يوجد المأمور به فكذا في كل أمر من الله تعالى لأن معناه كن فاعلا لهذا الفعل أي يكون الوجود مرادا في كل أمر من الله تعالى لأن كل أمر فإن معناه كن فاعلا لهذا الفعل فقوله صل أي كن فاعلا للصلاة وزك أي كن فاعلا للزكاة فثبت أن كل أمر أمر بالكون فيجب أن يتكون ذلك الفعل إلا أن هذا أي كون الوجود مرادا من كل أمر يعدم الاختيار فلم يثبت الوجود ويثبت الوجوب لأنه مفض إلى الوجود وغيرها من النصوص كقوله تعالى أفعصيت أمري وقوله تعالى وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون وللعرف فإن كل من يريد طلب الفعل جزما يطلب بهذا اللفظ

صفحه ۲۹۲